الخميس، 30 يوليو 2015

الاتفاق النووي مع ايران






الاتفاق النووي مع ايران




لا بدّ أن الذين ساءهم توصّل الدول الكبرى الى مريم رجوي الاتفاق لدوويكانوا يجدون مصلحة لهم في استمرار الأزمة والمفاوضات الى ما لا نهاية، ولعلهم تصوّروا أن تلك المصلحة هي في أن تبقى العقوبات ضاغطة على ايران ومحدّدة لقدراتها، خصوصاً بعدما أمكن استشعار أزمتها المالية سواء في تململات الداخل أو في تعاملها مع النظام السوري والجماعات التابعة لها، ومنها "حزب الله". لكن أصحاب تلك "المصلحة" لم يحسنوا استثمارها ولم يستفيدوا منها عربياً (أو لبنانياً)، مع أن سياسة الاحتواء الاميركي - الغربي لإيران استمرّت نحو ثلاثة عقود ولم تمنعها من اختراق المشرق العربي و"تصدير الثورة" اليه، تسليحاً وشحناً مذهبياً وتمزيقاً للمجتمعات وتعايش مكوّناتها.

الاتفاق النووي جرعة الحياة او جرعةالموت



أن أحد آثار كأس السم النووي هو العمل على دق الإسفين في صفوف النظام الإيراني وتصعيد الصراع بين زمرتي النظام الإيراني. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الصراع يتبلور في بادئ الأمر عبر صراعات دعائية ولفظية لكنه وفي استمراره يفضي إلى إقصاءات فئوية وخير دليل 
على ذلك هو سريان هذا القانون الذي يتمثل حاليا على شكل تصعيد في الصراعات الفئوية الدائرة في داخل النظام الإيراني

تدخلات النظام ولاية الفقيه في المنطقه






التدخل في شوون الدول الجوار جزء من طبيعة نظام ولاية الفقيه.

السبت، 25 يوليو 2015

هل نظام الملالي ينسحب من قمع الداخلي بعد اتفاق النووي ؟

إيران: إعدام 11 سجينا تزامنا مع مظاهرة التربويين في طهران



في عمل إجرامي أعدم جلادو نظام الملالي المعادي للإنسانية يوم الأربعاء 22 تموز/ يوليو 10 سجناء بشكل جماعي في سجن كوهردشت بمدينة كرج. كما أعدم سجين آخر شنقاً في اليوم نفسه في سجن اصفهان. وجاءت هذه الجرائم تزامناً مع تجمع التربويين الاحتجاجي المطالب بإطلاق سراح المعلمين المسجونين ونيل مستحقاتهم المسلوبة.
إن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذي يصفه الشعب «عراب داعش» يزيد بشكل متواصل من أبعاد القمع والتعسف في مواجهة تصاعد حالات الاستياء والكراهية العامة وذلك بسبب عجزه عن تلبية الطلبات العادلة لغالبية الشعب الايراني الذين يعيشون تحت خط الفقر.
وأصدرت منظمة العفو الدولية بياناً يوم الخميس 23 تموز/ يوليو  أشارت فيه إلى إحصائية 700 إعدام المروعة خلال الشهور الستة الماضية وقالت: «ان التصعيد الخطير للإعدامات في إيران في النصف الأول من العام الجاري يعطي صورة حالكة من جهاز القضاء الإيراني الذي تنفذ ماكنته للإعدام القتل في أبعاد ضخمة».