يا أبتي افتخر بك

الحياة بهية وجميلة إلا أن مهمتنا أجمل وإني مازلت حيــة

اسمي "آتنا "و ابنة الشهيد حسن جباري الذي استشهد في هجوم قوات المالكي على مخيم اشرف , أطلقت قوات الظلام طلقة الرحمة على رأسه , لم اتذكر أبي لانه تركني عندما كنت في الشهر الثاني من العمر وسمعت صوته هاتفيا فحسب وإني محزونة لفقدانه

يا أبتي لن أنسى صوتك الحنون إلى أن تقوم الساعة

ملحمة خالدة

يوم اول إيلول يصادف ذكرى سنويا لمجزرة معسكر اشرف التي قامت بها قوات المالكي في مثل هذا اليوم من عام 2013 بهجوم وحشي ضد سكانه العزل تنفيذا لطلب اسياده الايرانيه عندما كان رئيس ا لوزراء العراق في حينه , فقد لقي مصرعهم حوالي 52 شخص بطريقه بشعه وخطف 7آخرين من السكان مصيرهم مجهول لغاية الان , ذنبهم الوحيد انهم لم يستسلموا أمام النظام السياسي القائم في إيران مطالبين بنظام ديمقراطي 

الظالم فلن يفوت اخذه

ما يقوم به النظام الايراني من جرائم ضدالانسانية وضدالمعارضين لاينحصرفقط في اعدام معارض هناك في طهران فقط شخصين يتم اعدامهم على الاراضي الايرانية يوميا

اجرام ايران تعدى الحدود والارهاب منظم ضد اي معارض في اي بقعةعلى الارض

معسكر اشرف للاجئين الايرانين في العراق يتعرض بين الفينه والفينه للابادة

حيث صادفت اليوم الذكرى السنويه لمجزرة قوات المالكي بحق ساكني هذا المخيم التي 

إن الشهداء نجوم السماء اذا حوى نجم فانطلع النجم

مرت  سنتين على مجزرة اشرف في اول ايلول 2013 مرة سريعة التي راحت ضحيتها 52 شهيدا من المجاهدين إلا ولايمكن نسيانهم مادام في داخل سالكي دربهم روح. كما نرى غداة ذلك اليوم هتف رفاق دربهم ورغم الالم الشديد ”نحن نبقى حاضرين الساحة حتى الرمق الاخير”
نعم صرخت و صاخت اشرف، فاضت و ناضلت 27 سنة دؤوبا واخذت جسدها غرضا للبلايا والتنذلات لكي تعلّم العالم الصمود واصبحت اسطورة خالدة
اقول لشهداء اشرف ايها الاساطير الاشرفيون 
قد وصلتم الى اسوار القلوب و أملتموها في  فصل السكوت
ايها الشهداء الاشرفيون
كنا نتحدث بذكركم بان كل واحد منكم  كان رمزا عن قيم المجاهدين كما وصفكم احد قائلا: المقاوم  النشيط، المناضل المثابر حتى في مواجهة رصاص الجلاوزة حيا والآخر يقول:  قد الهمتم روح النضال والقتال بين اطرافكم حيث لم يتجرأ العدو  إعلام مزاركم لحد الآن و لا ندري أينما دفنتم أما ندري جيدا بان قد طابت الارض التي دفنتم فيها و طابت ثراكم وحقيقة لستم في خزائن الارض وإنما تبوأتم القلوب
نعاهدكم احدا احدا أن نحمل لواء نضالكم و صمودكم على اكتافنا حتى رمق الاخير  ولن نتخلى عن القتال ضد عدوكم حتى اسقاط النظام الجائر و محاكمة قاتليكم ولاسيما المالكي المجرم

فقر في ظل حكم الملالي

الاحصائيات الحكومية تدل على ان 80% من الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر رغم ان ايران مليئة من النفط وتعد من اهم مصدرات النفط!!

أين ذهب الوارد الحاصل من بيع النفط خلال السنوات الماضية وما هوسبب الوضع الحالي الفجيع؟

الفقر بلغ ذروته عندما نرى اعلانات بيع اعضاء البدن من الكلي وقرنية العيون

في شوارع المدن ولاسيما العاصمة ومن المؤلم والمؤسف عند ما نرى التجاء موجة من النساء والاطفال الى الكراتين سكنا ليلا وبتضورالجوع ومهواي الخوف

نعم الحكومة التي صرفت  ما يقارب بـ 2000 ميليار دولار لمشاريعه النووية لامحالة تضعف المعاناة والمقاساة للفقراء والضعفاء من مختلف شرائح وصنوف المجتمع ولاسيما النساء وكل ما ذكرناه اعلاه ليس الا فيض من غيض..

موحدة ضد التطرف و الارهاب

في الوقت الذي يصر نظام الايراني على مواصلة سياسة التدخل في الشٶون الداخلية لدول المنطقة و قمع أهل السنة في داخل و خارج إيران، و على الجانب الآخر المساعي المقاومة الايرانية من أجل تشکيل جبهة موحدة في المنطقة ضد التطرف الديني و الارهاب ، نشهد إنعکاسا و لهذه المساعي على أرض الواقع.

يا لثمن الحرية

يا لثمن الحرية ، شجرة طيبة اصلها ثابت طيلة تأريخ البشر، تسقي من دماء اشرف اشرف المخلوقات ولا تروي، قصة كبرى من طاقة الانسان لكنها جديرة لان الانسان دونها لا يليق بمقامه  كالانعام بل هم اضل

هذا وعندما أرى ما فعل خميني من جريمة ومجزرة بوطني و ما اخذ من الشعب ثمنا اتسمر متحيرا اقول في نفسي: ”هل يمكن العالم بوقوفها كما هي؟” اتوعى واقول لا.. لان نطاقها اوسع من  التاريخ كما لم يسجل فيه من مجزرة قتل 30000 من السجناء السياسيين  الا قليلا و لم يسجل فيه من منكر جلاوزة خميني في السجون  بحق النساء المجاهدات من اغتصابهن  قبل الاعدام ومن ثم اعلامه لعائلتها بدفع نقود أو جنس كمهرية الاغتصاب  وبذلك بخع نفس الوالد اوالوالدة ولم يسجل فيه من إرغام  السجين  بحضور في ساحة الاعدام  وضغط على زناد بندقية لاعدام رفيق دربه ولم يسجل فيه من اعدام  النساء المجاهدات  باطلاق الرصاص على  رحمهن و...

نعم لا يسع قلمي من تفاصيلهاالا قليلا و في هذا المجال ادعوكم الى قائمة الشهداء وهي قطرة من البحر وفتوى خميني في ابادة المجاهدين في السجون... 

نستذكر شهداء مجزرة اعدام 30 الف سجين في ايران في عام 1988

تعتبرإبادة جماعية التي طالت 30000 من السجناء السياسيين في إيران في أواسط صيف 1988، أكبر جريمة ضد الانسانية منذ الحرب العالمية الثانية. تلك الجريمة التي شاركت فيها كافة العصابات الداخلية للنظام الايراني تمثلت في شالالت دم ع ّمد بها الخميني نظامه المشؤوم.

نسمع من الخميني القاتل: أبيدوا أعداء الإسلام فورا ،بما أن مجاهدي خلق الايرانية لا يؤمنون بالإسلام أبدًا ومازالوا متمسكين بنفاقهم يعتبرون محاربين ويحكم عليهم بالإعدام

ونصح الخميني مسئولي نظام الملالي بأن يصفوا أعضاء منظمة مجاهدي خلق وسائر السجناء السياسيين باالارهابيين وأن لا 

يتكلموا عن وجود سجين سياسي في إيران مع أي طرف حقوقي أو سياسي في العالم