الجمعة، 24 فبراير 2017

تسرع جميع الأجهزة الحكومية إلى مدينة «أهواز» بين ليلة وضحاها! ما سبب ذلك؟

زكريا صالح 
ـ تسمع أنباء عن زيارة 10وزراء حكوميين لمدينة أهواز وتشكيل «هيئة الأزمة» هناك وما إلى ذلك من إجراءات ...
ـ هل تهدف تلك الإجراءات إلى حل أزمة الذرات المعلقة في محافظة «خوزستان»؟ أم هناك مآرب أخرى وراء الكواليس؟!
في حقيقة الأمر لقد دفعت الاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق والمتزايدة من قبل مواطني مدينة أهواز نظام الملالي ومسئوليه للقيام بمثل هذه الإجراءات المذعورة. ويشهد الأسبوع المنصرم أن أهالي أهواز وبفضل صمودهم واجهوا ورفضوا كل ما قامت به العصابات الحكومية قاطبة من إجراءات يائسة تهدف إلى إخماد لهب نيران الغضب الشعبي وإسكات نداءاتهم وهتافاتهم الداعية إلى تلبية حقوقهم، حيث تحولت الشعارات إلى حد تتحدي فيه الولي الفقيه (قائد نظام الملالي) والتي تجسدت في شعار «أيها القائد غير الكفؤ، أين العدالة؟ أين العدالة؟».

الجمعة، 17 فبراير 2017

بيان أهالي محافظة خوزستان: المواطنون مستعدون للإنتفاضة




أكد أهالي و شباب محافظة خوزستان  في بيان لهم على ضرورة النضال ضد نظام الملالي وتوسيع إحتجاجات وإضرابات  حيث أعلنوا أن إضرابا عارما سيبدأ من يوم الخميس في محافظة خوزستان.
وجاء في البيان:«إذا تعامل عناصر القمع أبسط تعاملا همجيا مع أهالي خوزستان النجباء والكادحين سنقف أمامهم بكل قوة وسنطهر أرض خوزستان القلب النابض لبلدنا الحبيب من رجس وظلم النظام الحاكم على أرواح وأموال المواطنين. اليوم يوم التضامن مع مناضلين حقيقيين على أرض الواقع.


الاثنين، 13 فبراير 2017

الوجه الآخر للحرس الايراني وحلفائه



بقلم :زكريا صالح
يتألف الحرس الثوري الإيراني -حسب تقديرات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن- من 350 ألف عنصر، في حين يرى معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن عدد أفراده لا يتجاوز 120 ألفا. وقد تأسس الحرس الثوري في 5 مايو/أيار 1979 بعد انتصار الثورة الإيرانية والإطاحة بنظام الشاه، عبر مرسوم من الخميني، ووضعه تحت إمرة المرشد مباشرة.