الاثنين، 22 فبراير 2016

نظام الملالي ووحشتهم من تطورات المنطقة


نرى في هذه الايام تصريحات من رموز وعناصر النظام ما تدل على خوفهم السافر من تطورات المنطقة:

حياة الثورة تكمن في تشييع جنازة شهداء الحرم! ولولم يكونوا هؤلاء الشهداء لما كان طهران امنا كما همدان و الاهواز... نحن نقوم باي إقدام وعمل مستطاع في مختلف المجالات في مواجهة بلدان المنطقة وحتى في مواجهة حماة الارهاب .. (الحرسي شمخاني دبير مجلس الامن العالي للنظام ـ تلفاز النظام 10 فوريه)

ـ نرى رفع صوت السعودية ما يدل على زج القوات البرية الى سوريا و للاسف كارتر وزير دفاع اميركا الذي يعتبر من محرشي السعودية للحرب يؤيده.. (الحرسي فيروزآبادي رئيس اركان القوات المسلحة للنظام ـ 10 فوريه)

ـ يجري دفاع مقدس آخر... تعرض الوثائق والشواهد ان جمهورية اسلامية هي بؤرة اهداف هذه الجبهة المثيرة للأزمات في المنطقة..(موقع حكومي انصار حزب الله ـ 10فوريه)

هناك سوال يطرح نفسه: لماذا هذه التطورات الاقليمية المتأخرة سببت إرتباك و خوف النظام حيث جرت قياديي الحرس الثوري الى الساحة؟ وما هو معنى ورسالة هذه صيحات الوحشة المشابهة والشاملة؟ يجب ان نعرف اولا: حرب سوريا في الزمن الراهن أصبحت اهم واحدّ معضلات الشرق الاوسط كما اصبحت ولأسباب عدة معضلة دولية كون أن بلغ عدد قتلاها اكثر من 470 ألف شخصا فضلاعن 12 مليون مشردا المهجر الى اروبا والبلدان الاخرى حيث أورط معضلها بلدانا كثيرة مشتبكة مع مشكلتها.ثانيا يعرف الكل ان النظام الفاشي الحاكم بايران فرض هذه الأزمة على المنطقة وأوصلها الى هذا المستوى من الشدة والحدة لان لولم يكن هذا النظام المتجاوز ودعمه الشامل من الاسد لكان الاسد ساقطا قبل السنوات و لم يكن الشعب السوري مصابا بهذه المصائب والفجائع. التطورات الأخيرة تحكي عن قرار التدخل العسكري من قبل السعودية و تركيا والائتلاف الاقليمي الى المعادلة وحيث ان الاوضاع في سوريا تهدد امن هذه البلاد نري انهن جادة في هذا القرار والنظام الايراني جرب هذه الجدية من السعودية مرارا ويعلم أنه لايمكنه أن يتلقى ذلك دعايا واعلاما فقط خاصة أن الولايات المتحدة دعمت عن هذا القرار كماومن خلال سفر وزير خارجية السعودية الى واشنطن يبدو انها تحمل بعض المسؤليات في هذا المجال. هذه كلها سببت وحشة النظام. لكنه سوال آخر يطرح نفسه أيضا: هل لهذا كور الوحشة المشترك هودة عصابية او انتخاباتية وداخلية؟ حيث ان حرب الانتخابات تعد أهم المواضيع المطروحة على طاولة كلتي العصابتين للنظام، لا محالة تؤثر على المسائل كلها و تسعى أي كل عصابة من العصابتين استخدام كل شيء ومنها هذه الأزمة لصالحها ضد منافسها ما تدل عليها بعض المندرجات في جرائد عصابة خامنئي كما كتبت جريدة رسالت (10فوريه) نقلا من احد عناصر العصابة: «انتصار المستغربين في الانتخابات  يعد رفس شهداء الحرم!» وكما قال ملا روحاني في القاء كلمته في مؤتمر تجليل من مفاوضي الاتفاق النووي في 9 فوريه: «اذا لم تحفظ قواتنا المسلحة أمن البلد و لولم تكن وقفة قيادتنا الشجاعة في بغداد وسامراء وفلوجة والرمادية.. ومساعداتهم في دمشق وحلب للنظام السوري و لو لم تكن شجاعة الجيش والحرس الثوري والبسيج والناجا(الشرطة) لما كان الامن لنا كي نقدر ان نتفاوض بهذه الجودة..»

من جهة اخرى النظام و بالتحديد عصابة ولي الفقيه تسعى بتشييع جنازات قتلى في سوريا (الذي كان يخفيه قبل هذا) يثير الجو الحربي في البلد بغية فرض الخنق والقمع وسياسة الانقباض. لكن يجب ان لا ننسى بان هذه استغلالات الفرصة فرعية لان الظروف تختلف مع ظروف الحرب ثمانية السنوات ضد العراق. آنذاك كان خميني قادرا على خداع بعض من الناس تحت يافطة ”الدفاع المقدس” الا ان النظام وفي وقت حالي لا يقدر أن يخدع حتى قواته تحت يافطات ”دفاع عن الحرم، شهداء الحرم و...” حيث عال صوت بعض عناصر النظام داخله معترضا على ذلك: لماذا يجب ان نحارب في سوريا ونقدم القتلى؟... وكما صار خامنئي مجبورا ان يأتى الى الساحة نفسه ويقول: اذا لم نحارب في سوريا و حلب علينا ان نحارب في كرمنانشاه وهمدان واخرى المحافظات...

في ملخص الكلام شملت النظام الوحشة وتلقى من هذه التطورات رسالة خطيرة جادة وقريبة. سبب الوحشة واضح تماما: وضع النظام متبدد جدا من كل حيث والمجتمع الإيراني في عشية الانفجارولايمكن النظام الدخول في حرب شاملة...


الاثنين، 15 فبراير 2016

ذكرى لخميني دجال وسفاك!





وصل 22بهمن(11شباط) كذكرى سنوية لمحيط عارم من الخاطرات والذكريات والآمال
الذكريات التي بقيت والآمال الجريحة ولا مقتولة وإنما متحمسة و مليئة من الهيجان حيث يمكن سماع صوتها في أي ناحية وزقاق
بلاشك أن الشمس تكشف عن وجهها وتشرق على إيران طليقة من الحرسي والملا وأنذاك سيكون العالم آخرا..
يوم الذي يناضل أبناء الوطن المجاهدون بيتا ببيت و ناحية بناحية بانفسهم وما يمتلكهم لتحقيق ذلك اليوم و يفتحون الطريق باي ثمن كان

الأحد، 14 فبراير 2016

لا لانتخابات النظام الايراني، نعم للحرية والديمقراطية





اصبح أزمة مسرحيةالانتخابات في نظام ولاية الفقيه في هذه الايام أزمة مستعصية. في هذه الحرب القدرة تسعى كل واحد من العصابتين أن تأخذ سهم الاسد لكي تقدر على نهب أموال الشعب الايراني أكثر وأكثر. هذا ومن جهة يجب ان نرى ما هو مطلوب الشباب الايرانيين؟ نبحث عن الجواب عما كتب موقع نيويورك تايمز نقلا من وكالة رويتر في 5شباط الراهن: كثير من النساء والشباب الايرانيين كاسفون من الانتخابات القادمة ويائسون من الاصلاحات وقانطون من أملهم بملا روحاني. أضاف الموقع:”ستارة” احدى طالبات الجامعات الخريجية من مدينة رشت شمالية إيران تقول:”لا آريد تكرار خطأي. صوتت لروحاني، هل استطاع تحسين وضعنا؟ لا!” كتبت نيويورك تايمز في قسم آخر من مقاله: لم يتم روحاني بوعدته لرفع القيود عن انترنت والاعلام مسدود رسميا، رغم ان روحاني وخامنئي لهما حسابان شخصيان في توئيتر. استنتج موقع نيويورك تايمز : توجد اعتراض واسع على وضع ذلك في اوساط اعمارهم تحت 30 سنة الذين يشكلون إثنين على ثلاث من نسمة 78 مليوني إيراني ما لم يولدوا بعد مجيء هذا النظام على الحكم. جاء في قسم آخر من المقال نقلا من مهندس بعمر 27 سنة في طهران: ” انا لا اريد أن اصوت، ما هي فائدة التصويت؟ آمالي ذهبت على إدراج الرياح”
نعم كما رأينا حتى الاعلام الدولي تطرق الى استياء الشباب الايرانيين الانفجاري في تقاريرهم. الاستياء الذي نراه في هذه الايام في مختلف اطياف المجتمع كل من الشاب والخريجين والطلاب والعمال والمحرومين و المظلومين الايرانيين  حيث أرغم عصابات النظام التسول للانتخابات حتى ولي الفقيه ذاته والرفسنجاني والروحاني كما وفي كور مشترك ينادون وجوب مشاركة الكل في الانتخابات. على سبيل المثال قال خامنئي :اذا حتى لم تؤيدوني ولم تقبلوني(خامنئي) لا بأس ولكن شاركوا الانتخابات كما روحاني ورفسنجاني قالا لا يجب إعراض عن صناديق الاقتراع.
ما هو معنى إعراض الشباب عن مهزلة الانتخابات؟! والجواب واضح تماما. هذا كلام منبعث من قلوب الشباب الايرانيين الذي يسجلونه على الجدار او يصرخونه في هواتهم :”صوتي اسقاط النظام” كون ان مادام يبقى هذا النظام على سدة الحكم لا يوجد في إيران غير جريمة ونهب و مهازل الانتخابات تقام من اجل تحكيم هذه الجرائم و من الملفت ان عصابات النظام يتحدثون عن عدم نزاهة الانتخابات أيضا.
نعم الشباب الايرانيون ليس لهم الا مطلوبا واحدا : اسقاط نظام الجهل والجريمة برمته

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ايران.. مسرحية انتخابات او صراع حاسم بين رفسنجاني وخامنئي


نلاحظ في هذه الايام توسيع نطاق الصراع بين رموز نظام ولاية الفقيه بشأن مسرحية الانتخابات وتأييد او عدم تاييد مرشحي الزمرتين .
ولكن ماهي الحقيقة ؟
هل هناك وجود واساس لزمرتين داخل نظام الملالي اللا انساني الهمجمي احداهما معتدلة والاخرى متشددة ؟
هل رفسنجاني وروحاني مسالمان يبحثون عن السلام للمنطقة ويريدان الحرية للشعب الايراني ام هناك امرآخر ؟
عندما نلقي نظرة الى خلفية هذان المجرمان نلاحظ انهما كل الذئب المنتكربزي خروف 
 وتعطينا صورة حقيقة عن طبيعتهما الاجرامية .
من هو رفسنجاني ؟

الأحد، 7 فبراير 2016

سوريا في 2015 : 55 ألف قتيل وأكثر من 6 ملايين مهجرين



 

الحرب  في  سوريا خلفت عشرات الآلاف القتلى ما بين نساء وأطفال وشباب وكهول، إضافة إلى أكثر من 6 ملايين لاجئ حول العالم خلال العام 2015، وعلى مدى خمسة أعوام إبان خروج السوريين إلى الشوارع مطالبين بالحرية والكرامة، إلا أن مطالبهم المشروعة قوبلت بالقمع الشديد الذي من قبل بشار الاسد المجرم
 

الأربعاء، 3 فبراير 2016

شرط المفاوضات لا للحصار لا للقصف




تعثرت محادثات جنيف، التي عملياً بعد بين النظام والمعارضة السوريين بوساطة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، نتيجة تصعيد كبير لقوات النظام في حلب وعدم الاستجابة لمطالب المعارضة المتعلقة بالشق الإنساني.
وأعلنت عضو وفد المعارضة المفاوض فرح الأتاسي أن المعارضة لن تعقد اجتماعاً مع الموفد الأممي ستافان دي ميستورا، كان مقرراً مساء أمس، بعد اجتماعه في وقت سابق مع وفد النظام.

روحاني باع مستقبل إيران في سفره الى باريس



قال ظريف في تداعيات الاتفاق النووي وسفر روحاني: اذا اردنا ان نصل الى النمو 8% ما جاء في برنامج السادس للتوسعة نحتاج الى استثمار خارجي ... وانتقد الذين سخروا استقبال وزير خارجية فرنسا من روحاني كعمل مخفف في ديبلوماسي وقال هذا امر اعتيادي...
حسب ما كتب جرائد النظام تم عقد الصفقات الاقتصادية في سفر روحاني الى ايطاليا ما يعادل 4/18ميليار دولارا في 14 سند التفاهم وما تم في فرنسا يبلغ على 33 ميليار دولارا في 20 سند التفاهم معظمها شراء 118 فروند إيرباس. يأتي في هذا الامتداد تخصيص خط اعتباري 3 ميليار دولارا لشركة ساجة ايطالية ما تعمل لشراء وإيراد الاجهزة والمكائن الصنعتية.


الاثنين، 1 فبراير 2016

وفد الشعب السوري يشق طريقه الي الامام






من المفترض أن تنطلق محادثات جنيف حول سوريا بلقاءات غير مباشرة ينتقل بينها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، وسط عدم تفاؤل بنجاح المفاوضات وقالت المعارضة السورية المتواجدة بوفد متواضع إنها ستناقش الملف الإنساني، وعكس ذلك ستنسحب من جنيف، بينما يراوغ النظام في تصريحاته بين رفض الحوار واستغلال تفجير وقع في السيدة زينب في العاصمة دمشق لاتهام المعارضة بالإرهاب، بينما اتهمت المعارضة النظام بتدبير التفجير مع تنظيم 'داعش' لتفجير المفاوضات.