في 26آذار العام الراهن بدأت عملية عاصفة الحزم
من قبل الائتلاف العربي التي عدا عن اهميتها
السياسية و آثارها على تعادل القوى في الشرق الاوسط يعتبر لحظة فذة من جهة
تسلط الضوء على تعقيدات التي تنشغل اذهان الباحثين في مسائل استراتجية
هنالك سوال يطرح من قبل البعض:لماذا النظام إلايراني
ما رد فورا بالقوة المستعدة السالفة لها وبوجه خصوص معتمدا على نظام صاروخي واسع ـ لكي يحول الاوضاع لصالح جبهته
الاقليمية من بنيانها في يوم بدأ عاصفة الحزم؟ بينما كان تلك الحظة جوابا على
التعقيدات المذكورة وتسلط ضوء على اهم المؤشرات في معادلة إيران التي اصبحت في
عملية نفسية سياسية حلكة جدا. هذا يدل على ان النظام الايراني مقيد الايدي في مواجهة
عسكرية