زكريا صالح
ـ تسمع أنباء عن
زيارة 10وزراء حكوميين لمدينة أهواز وتشكيل «هيئة الأزمة» هناك وما إلى ذلك من
إجراءات ...
ـ هل تهدف تلك الإجراءات إلى حل أزمة الذرات
المعلقة في محافظة «خوزستان»؟ أم هناك مآرب أخرى وراء الكواليس؟!
في حقيقة الأمر
لقد دفعت الاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق والمتزايدة من قبل مواطني مدينة أهواز
نظام الملالي ومسئوليه للقيام بمثل هذه الإجراءات المذعورة. ويشهد الأسبوع المنصرم
أن أهالي أهواز وبفضل صمودهم واجهوا ورفضوا كل ما قامت به العصابات الحكومية قاطبة
من إجراءات يائسة تهدف إلى إخماد لهب نيران الغضب الشعبي وإسكات نداءاتهم
وهتافاتهم الداعية إلى تلبية حقوقهم، حيث تحولت الشعارات إلى حد تتحدي فيه الولي
الفقيه (قائد نظام الملالي) والتي تجسدت في شعار «أيها القائد غير الكفؤ، أين العدالة؟
أين العدالة؟».