الخميس، 6 أغسطس 2015

نستذكر شهداء مجزرة اعدام 30 الف سجين في ايران في عام 1988


تعتبرإبادة جماعية التي طالت 30000 من السجناء السياسيين في إيران في أواسط صيف 1988، أكبر جريمة ضد الانسانية منذ الحرب العالمية الثانية. تلك الجريمة التي شاركت فيها كافة العصابات الداخلية للنظام الايراني تمثلت في شالالت دم ع ّمد بها الخميني نظامه المشؤوم.
نسمع من الخميني القاتل: أبيدوا أعداء الإسلام فورا ،بما أن مجاهدي خلق الايرانية لا يؤمنون بالإسلام أبدًا ومازالوا متمسكين بنفاقهم يعتبرون محاربين ويحكم عليهم بالإعدام
ونصح الخميني مسئولي نظام الملالي بأن يصفوا أعضاء منظمة مجاهدي خلق وسائر السجناء السياسيين باالارهابيين وأن لا 
يتكلموا عن وجود سجين سياسي في إيران مع أي طرف حقوقي أو سياسي في العالم

في الحقيقة خميني وبعد ان ارغمته المقاومةالايرانية بقبول معاهدة وقف اطلاق النار شعر بفوات زمام الامور حيث كان يستر القمع الداخلى بالحرب الدامية الثمانية السنوات واحتواء على الاوضاع المنتفضة من قبل الشعب الايراني وضع في موقع بامس حاجة الى اعادة زمام  الامور واحتواء على ذلك  بادر  بتلك  الجريمة البشعة
حكمه الظالم وتحريض المنفذين بتسريع العمل يحكي عن نطاق الجريمة حيث وقف خليفته الاصلي  حسينعلي منتظري بوجهه اثناء القتل الشامل قائلا: قتل الآلاف خلال بضعة ايام ليس خاليا من الأخطاء” والذي ادى الى اقالته من منصبه واخذ الزاويه قسريا  بعد ذلك.
إن هولاء الشهداء الخالدين الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل إعلاء كلمة الحرية، يجعلوننا مخيرين بين الاختيار والاختبار. وتجدر اإلشارة إلى أنهم قد حولوا بجوهر منقطع النظير لحق حرية الاختيار« من كارثة إنسانية إلى ملحمة إنسانية جبارة رائعة ليسجلوا رصيدا لدى كل إيراني يتكلم عنها باسم حرية الفكر وحرية االختيار


نعم  ان الحرية  هي  اغلى مجوهرات العالم وانفس ماسة حمراء اللون في  كنز الكون وتاريخ الشعوب ولا يمكن اقتناؤها مجانا انما يحصل عليها بتكلف ضروب والعناء وتجشم القتل وبالصدق والفداء وللحصول عليها لابد من التضحية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق