في الوقت
الذي يصر نظام الايراني على مواصلة سياسة التدخل في الشٶون الداخلية لدول المنطقة
و قمع أهل السنة في داخل و خارج إيران، و على الجانب الآخر المساعي المقاومة
الايرانية من أجل تشکيل جبهة موحدة في المنطقة ضد التطرف الديني و الارهاب ، نشهد
إنعکاسا و لهذه المساعي على أرض الواقع.
منذ إعلان الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و طهران، يسعى خامنئي للتعويض عن تنازلها و هزيمتها المبدأية البائسة عن طريق تصعيد التدخلات في المنطقة و الاستمرار في تصدير الموت و الدمار و الفقر و الفوضى و الفتنة الطائفية و الارهاب الاعمى،
ان ضرورة قيام جبهة موحدة تضم دول المنطقة و المقاومة الايرانية ضد التطرف و الارهاب الذي يعلم العالم کله إن بٶرته و مرکزه في طهران.
منذ إعلان الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و طهران، يسعى خامنئي للتعويض عن تنازلها و هزيمتها المبدأية البائسة عن طريق تصعيد التدخلات في المنطقة و الاستمرار في تصدير الموت و الدمار و الفقر و الفوضى و الفتنة الطائفية و الارهاب الاعمى،
ان ضرورة قيام جبهة موحدة تضم دول المنطقة و المقاومة الايرانية ضد التطرف و الارهاب الذي يعلم العالم کله إن بٶرته و مرکزه في طهران.
غير إن
المقاومة الايرانية التي وقفت و تقف دائما بالمرصاد لنظام الجمهورية الاسلامية و
فضحت و تفضح مخططاته و مشاريعه، وان المٶتمرات و الندوات و الموائد المستديرة التي
دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها قبل و بعد إعلان الاتفاق النووي، هي بالاساس
خطوة بهذا الاتجاه تمهد الارضية المناسبة من أجل إطلاق جبهة موحدة عريضة تضم مختلف
القوى و الاحزاب و الشخصيات المناهضة للتطرف و الارهاب في المنطقة الى جانب
المقاومة الايرانية و فصيلها الرئيسي و الاکبر منظمة مجاهدي خلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق