الجمعة، 28 أغسطس 2015

إن الشهداء نجوم السماء اذا حوى نجم فانطلع النجم






مرت  سنتين على مجزرة اشرف في اول ايلول 2013 مرة سريعة التي راحت ضحيتها 52 شهيدا من المجاهدين إلا ولايمكن نسيانهم مادام في داخل سالكي دربهم روح. كما نرى غداة ذلك اليوم هتف رفاق دربهم ورغم الالم الشديد ”نحن نبقى حاضرين الساحة حتى الرمق الاخير”
نعم صرخت و صاخت اشرف، فاضت و ناضلت 27 سنة دؤوبا واخذت جسدها غرضا للبلايا والتنذلات لكي تعلّم العالم الصمود واصبحت اسطورة خالدة
اقول لشهداء اشرف ايها الاساطير الاشرفيون 
قد وصلتم الى اسوار القلوب و أملتموها في  فصل السكوت
ايها الشهداء الاشرفيون
كنا نتحدث بذكركم بان كل واحد منكم  كان رمزا عن قيم المجاهدين كما وصفكم احد قائلا: المقاوم  النشيط، المناضل المثابر حتى في مواجهة رصاص الجلاوزة حيا والآخر يقول:  قد الهمتم روح النضال والقتال بين اطرافكم حيث لم يتجرأ العدو  إعلام مزاركم لحد الآن و لا ندري أينما دفنتم أما ندري جيدا بان قد طابت الارض التي دفنتم فيها و طابت ثراكم وحقيقة لستم في خزائن الارض وإنما تبوأتم القلوب
نعاهدكم احدا احدا أن نحمل لواء نضالكم و صمودكم على اكتافنا حتى رمق الاخير  ولن نتخلى عن القتال ضد عدوكم حتى اسقاط النظام الجائر و محاكمة قاتليكم ولاسيما المالكي المجرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق