الأحد، 7 فبراير 2016

سوريا في 2015 : 55 ألف قتيل وأكثر من 6 ملايين مهجرين



 

الحرب  في  سوريا خلفت عشرات الآلاف القتلى ما بين نساء وأطفال وشباب وكهول، إضافة إلى أكثر من 6 ملايين لاجئ حول العالم خلال العام 2015، وعلى مدى خمسة أعوام إبان خروج السوريين إلى الشوارع مطالبين بالحرية والكرامة، إلا أن مطالبهم المشروعة قوبلت بالقمع الشديد الذي من قبل بشار الاسد المجرم
 


نظام الأسد وملالي ايران، حرفت الثورة السلمية عن مسارها بعسكرتهاكما صرح خامنئي، وتحويلها إلى حرب أهلية، إذ انتقلت المواجهات بين جنود انشقوا عن جيش النظام، لتصل في عامها الخامس إلى نزاع أهلي، للسيطرة على الجيولوجيا السورية، بين جيش النظام، وتنظيم 'داعش' المتطرف، وجبهة النصرة، والأكراد، وما بقي من الجيش السوري الحر، تلك العوامل التي اجتذبت متطرفين من لبنان والعراق، بالتزامن مع تدخل إيران و حزب الشيطان اللبناني بالمال والخبرات والمتطوعين لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، وتطورت الأحداث في الجبهة المقابلة، دافعة الثوار إلى التحالف في مواجهة النظام حيناً، والاقتتال فيما بينهم أحياناًأخرى.



ومنذ بدء الحرب في سوريا، إلى الربع الأول من عام 2015، رجح تقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مقتل 220 ألف شخص في هذه الحرب، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى في تلك الفترة يشمل أكثر من 66 ألف مدني وما يزيد من معاناة السوريين غياب أي أفق للحل، في وقت باتت بلادهم مقسمة بين أراض خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وأخرى تحت سيطرة فصائل من المعارضة المسلحة المختلفة فيما بينها، ومناطق بقبضة التنظيم المتطرف 'داعش'، وجبهة النصرة.
الصراع في سوريا أصبح دوامة عنف أطلقتها اليد الطولى لأجهزة النظام، إذ تحولت ثورة مارس السلمية إلى حرب داخلية وصراع إقليمي، فضلاً عن تحولها إلى أزمة دولية.
وعبّر خوجة عن اعتقاده بأن 'الهيئة بقيت ملتزمة بأهداف الثورة ومع مطالب الناس'. وأشار إلى أن 'إعلان السيد ستيفان دي ميستورا الموفد الأممي تعليق المفاوضات حتى 25 من الشهر الجاري سببها عدم الاستجابة للمطالب المحقة المتعلقة بالأمور الانسانية، والتي يجب الا تكون مثار جدل وخلاف، بل يجب تنفيذها فورًا، ومن دون إبطاء، لان المجتمع الدولي امام تحدٍّ خطير لقيمه ومبادئه، ناهيك عن وجوب تطبيق القرارات فورًا، وعدم السماح للمجرم وتشجيعه على تجويع السوريين لإركاعهم وقصف المدنيين وترك جرح المعتقلين والمفقودين ينزف من دون حل يضمن الإفراج عنهم'.         
وأكد خوجة أن مبدأ المفاوضات من أجل المفاوضات هو مبدأ مرفوض بالمطلق، كما أن 'طريقة الابتزاز سياسيًا لتنفيذ المطالب الانسانية هي طريقة لا تتناسب مع مفاوضات تقودها الامم المتحدة، ولن تؤدي الى نتائج أو تفتح نافذة نحو حل سياسي شامل ومنصف، وتعتبر هذه الطريقة تجاوزًا للقرارات الدولية ذات الصِّلة، كما انه من المنطق والاخلاق والقانون أن تكون هناك ضمانات مستدامة لتطبيقها من دون أي خرق'.

واخيرا أكد خوجة على ضرورة التحالف المباشر بين العربية السعودية وتركيا والجيش السوري الحر
ختاما اغلبية الدول الغربية والعربية تقر بان نظام بشار المجرم هو السبب في توقف المفاوضات وعدم تقدمه منها اميركا ، تركيا ، فرانسا ، بريطانيا و.... الحقيقة أن بشار الاسد مستعينا بالنظام الايراني وروسيا لايريد المفاوضات بل هناك عرقله لكسب الوقت لاجل حصول علي موقف اقوى حيث ظهرت بحلب ومن خلالها نزح نحو أربعين الف شخص من بلدات بريف حلب الشمالي في شمال سورية، منذ بدء قوات النظام السوري هجومها في المنطقة بغطاء جوي روسي وان صمود الوفد المفاوض واصراره على المواقف الانسانية من جانب ومرابطته في ساحات القتال هو الحل الناجع بوجه بشار الاسد المجرم واسياده في طهران ومسكو ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق