الاثنين، 15 فبراير 2016

ذكرى لخميني دجال وسفاك!





وصل 22بهمن(11شباط) كذكرى سنوية لمحيط عارم من الخاطرات والذكريات والآمال
الذكريات التي بقيت والآمال الجريحة ولا مقتولة وإنما متحمسة و مليئة من الهيجان حيث يمكن سماع صوتها في أي ناحية وزقاق
بلاشك أن الشمس تكشف عن وجهها وتشرق على إيران طليقة من الحرسي والملا وأنذاك سيكون العالم آخرا..
يوم الذي يناضل أبناء الوطن المجاهدون بيتا ببيت و ناحية بناحية بانفسهم وما يمتلكهم لتحقيق ذلك اليوم و يفتحون الطريق باي ثمن كان
على كل حال يجب أن لا نمضي هذا الليل دون ذكر الدجال!
في الحقيقة كان خميني ظاهرة عجيبة و خلائفه كذلك...
جاؤوا باسم الاسلام لكنهم قتلوا من المسلمين في العصر الحاضر أكثر من كل عصر ولايزالون!
ألقى خميني مليونين مسلم إيراني وعراقي في تنور الحرب التي كان نفسه نمام معركتها حيث سماها نعمة الهية
أخذ زمام الحكم باسم الشيعة واسم إمام زمان لكنه قتل اكثر من 120 ألف شيعة اثنى عشري ايراني في البلد الذي أقدره نفسهم ومن خلال الثورة ضد الملكية على الحكم!
باسم إله الكعبة جعل اسم نفسه ما تلوكه الألسنة لكنه بعد يزيد و حجاج بن يوسف ثقفي وابوطاهر جنابي هو الشخص الوحيد الذي هتك حريم مكة المكرمة الآمن وألقى النار في مسجد الحرام وسفك دماء المسلمين فيه
دخل قضية فلسطين باكثر عصبية من العرب الا وشق حركة الفلسطين وأثار فتنة الطائفية بينهم.
 سحب العراقيين الى قتل بعضهم البعض في الحرب القذرة والطائفية وأوقد نار مشابهه في اليمن
جنّد العرب العراقي ولبناني لقتل العرب في سوريا وطال جريمته في قتل السوريين من جريمة سربرنيتسا
بينما قتل الآكراد في محافظة كوردستان إيران في قتل شامل وبافجع وأبشع الاشكال لكنه ومتزامنا وفي حملة التشهير اتهم المعارضين بقتل الأكراد.
بينما بادر بأروع القمع في شوارع مختلف المدن الإيرانية باسم الحجاب والعفاف، كان حرسيه في إغتصاب السجناء المقاومين والمقاومات!
كما خلفائه من جهة كانوا يعتقلون الناس ويعذبونهم بحجة حفظ العفة العامة! ومن جهة اخرى بادروا بتصدير النساء والفتات الايرانيات الى سوق الفساد في بلاد المنطقة ومتزامنا أقاموا بيوت رسميه باسم بيوت عفاف للعهر الشرعي!! في أرجاء إيران
جاء بشعار الاستقلال لكنه بدد أكبر محصول الدولة الوطنية الآكثرمستقلة في تاريخ معاصر إيران ـ نفط ـ بدده بصفقات استعمارية و خلال بضع السنوات بنى إنتماء صلة بعيد المدى بإتلاف البنية التحتية لاقتصاد الوطن على نمط هذا:
صفّر الزراعة في إيران
أباد الصنعة الجديدة في إيران في مقدم مغامراته النووية
وأكمل قتل تتمة السوق الوطني في مقدم إيرادات من الصين فضلا عن التهريب
هو لا فقط كان يقتل اعدائه بل ولم يف باحبائه:
قتل قتلا شاملا اعضاء المجاهدين والمناضلين من جهة و من جهة اخرى جعل الشباب من انصاره حطب تنور الحرب حتى يعصر عصارة الشعب الايراني تاريخيا!
ألزم اول رئيس وزرائه البيت بفضيحة
أعزل اول ولي عهده بأبشع الاشكال
كان بصدد قتل اول رئيس جمهوره الا أن المجاهدين أنقذوه
أعدم قطب زاده رفيق غاره في طيارة عند الرجوع من باريس
و مرجع تقليد الذي كان منقذه أيضا بلئامة تامة ....
انظروا الى اعمال خلفائه غضون السنوات الماضية، كل من أتى قتل ماقبله او ألزمه البيت أو أذهب بماء وجهه، او أنفاه من البلد وعندما وصل دوره صرخ التظلم..
حقا انهم أخلاف نفس الابليس وكلهم على نمط واحد!
جاء بصوت الناس، و اخذ أصواتهم بتزيف و تقلب لدكتاتورية ولايته المطلقة لكي لا يبقى قيمة لصوت الناس كانهم صغار ومجانين على حد تعبيره!
جاء باسم الله لكنه عطل حدود الله و احكامه لبقاء حكومته وتقدم زاحفا حتى أعلن سافرا كفاية ولايته ”لتعطيل التوحيد”!!
حقيقة لكان خميني ذئبا ما ذئبا؟ و جرو ذئابه ما جرو الذئاب أيضا؟!
بلاشك ان هذا الليل الغسق سينجلي وسيأتي يوم الذي ستكون طريقة ونحلة خميني و خلفائه عبرة لكافة مجرمي وأوغاد الدهر كون أن ذكريات 11 بهمن حية وآماله كذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق