الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ايران.. مسرحية انتخابات او صراع حاسم بين رفسنجاني وخامنئي


نلاحظ في هذه الايام توسيع نطاق الصراع بين رموز نظام ولاية الفقيه بشأن مسرحية الانتخابات وتأييد او عدم تاييد مرشحي الزمرتين .
ولكن ماهي الحقيقة ؟
هل هناك وجود واساس لزمرتين داخل نظام الملالي اللا انساني الهمجمي احداهما معتدلة والاخرى متشددة ؟
هل رفسنجاني وروحاني مسالمان يبحثون عن السلام للمنطقة ويريدان الحرية للشعب الايراني ام هناك امرآخر ؟
عندما نلقي نظرة الى خلفية هذان المجرمان نلاحظ انهما كل الذئب المنتكربزي خروف 
 وتعطينا صورة حقيقة عن طبيعتهما الاجرامية .
من هو رفسنجاني ؟






نظرة عابرة عن حياة هذا المجرم المنصرمة ترشدنا الى طبيعة الصراع القائم بشأن الانتخابات بانه جعجعة فارغة .
بعد ما جاء رفسنجاني على سدة الحكم ، بدءت معه اغتيالات واسعة النطاق في ايران والعالم باجمعه ، واشتغلت ماكنة النظام الايراني لصدرورالازمة والارهاب حيث استمرت حتى بداية حرب اميركا على العراق في عام  2003 .
إن رفسنجاني وباستعانته بوزارت المخابرات ، الحرس الثوري ، فيلق القدس و وزارة الخارجية ، قام بتشكيل اذرعة الاغتيال بغية اجتياز الدرب المسدود الذي كان يعشه النظام انذك وبدءت موجة واسعة النطاق من الاغتيالات والعنف في انحاء العالم حيث واصل هذا التيار عمله حتى بداية فترة رئاسة ملاخاتمي الاولى ، واستهدفت الاغتيالات المذكورة المعارضة الايرانية و وجوه وشخصيات معارضة للنظام ، منها اغتيال الدكتور عبدالرحمن قاسملوفي فينا،الدكتور كاظم رجوي في سويسرا ، شابور بختيار بباريس ، صادق شرفكندي والوفد المرافق له في مطعم ميكونوس ببرلين ، محمد حسين نقدي في روما ، زهرا رجبي بتركيا ، رضا مظلومان بباريس والخ .... اي وتم تنفيد 450 عملية اغتيال في هذه الفترة فقط في خارج من ايران .
متزامنا وامتدادا لعمليات القتل في الخارج واصل النظام الاغتيال بلا انقطاع في الداخل ايضا . وبدءت الاغتيالات المسلسلة ضد كل من يلمسوا منه قيد انملة معارضة للنظام بابشع صورة .
العمليات الارهابية الذي قام بها النظام في الخارج في عهد رئاسة رفسنجاني منها : تفجيرهائل في معسكر مجندين اميركيين في خُبرالسعودية ، اكبر تفجير ارهابي من نوعه في «آميا» باميركا اللاتينية واحيانا هو اكبر جريمة بعد 11 سبتمبرفي قارة اميركا الذي خلف 85 قتيل و300 جريح وساد الحزن والالم ذوي الضحايا وهو اكبرتفجيرا دمويا في اميركا اللاتينية حيث ادخل الشعب الارجنتني في صدمة وحزن كبير.
ولكن في داخل ايران وعندما كان رفسنجاني رئيسا للبرلمان ومن ثم رئيسا للبلد باشرافه تم انقلاب اسود ما يسمي بالثورةالثقافية ضد الجامعات وتصفية الجامعات وصبغها بدماء خيرة ابناء الشعب الايراني وكذلك باشرافه تم القمع الهمجي ضد النساء والشباب وبشكل علني ومن داخل البرلمان اعلن عن قمع التحرريين الايرانيين بشكل عنيف وهمجي وقاده بنفسه . حيث قال : اطالب قوات الامن و جهاز القضاء ان يتفهموا الامرالواقع وان الذين يتظاهرون باسم الحرية هم محاربين و طغاة وهم متمردين ضد الجمهورية الاسلامية .
ومن تلك الحظة بدءت ماكنة القتل حيث اسفرت عن مقتل 120 الف من المناضلين المجاهدين والشباب وحتى طالت الاطفال الابرياء وتم نقلهم الى ساحات الاعدام  في مجموعات كل منها تشمل حوالي 400 شخص . 



اجل رفسنجاني وروحاني هما مسؤولان عن قتل الابرياء في العراق وسوريا وايران وهذه المسرحية ليست الا ضمان بقاء عمر النظام كونه بعد ابرام الكاس النووي وتجرء كأس السم والعزلة الدولية والعربية والاسلامية ليس له حلا الا ان يلجئ الى لعبة الاعتدال ودور الاصلاحيين .
وهذا رفسنجاني ذاته يحذر النظام مطالبا اعطاء الشباب منفذ ولو بخدعه قبل ان يثور عليهم وهذا هو الخطر الاكبر على النظام الذي يسود النظام برمته ولا يسلم احدا من عناصر النظام من هذا الخطر 
لذا ينبغي التاكيد مرا وتكرارا أن عناصر النظام ذئاب بزي خرفان لاجل اطالة عمر النظام المشين والحل ليس الا توحيد عمل دول المنطقة لاجل قطع دابر النظام من جانب واعتراف بالبديل الوحيد للنظام الايراني يعني المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من جانب آخر والبحث عن بديل معتدل داخل النظام ليس الا سراب كونه النظام الايراني يستغل الفرص ليستعاد انفاسه .
والى ذلك اليوم ..

هناك تعليق واحد:

  1. الانتخابات لا معني لها في قاموس الملالي لان الولي الفيقه يعتبر نفسه هو الرب الاعلي والسقوط باذن الله علي الابواب

    ردحذف