الأربعاء، 3 فبراير 2016

روحاني باع مستقبل إيران في سفره الى باريس



قال ظريف في تداعيات الاتفاق النووي وسفر روحاني: اذا اردنا ان نصل الى النمو 8% ما جاء في برنامج السادس للتوسعة نحتاج الى استثمار خارجي ... وانتقد الذين سخروا استقبال وزير خارجية فرنسا من روحاني كعمل مخفف في ديبلوماسي وقال هذا امر اعتيادي...
حسب ما كتب جرائد النظام تم عقد الصفقات الاقتصادية في سفر روحاني الى ايطاليا ما يعادل 4/18ميليار دولارا في 14 سند التفاهم وما تم في فرنسا يبلغ على 33 ميليار دولارا في 20 سند التفاهم معظمها شراء 118 فروند إيرباس. يأتي في هذا الامتداد تخصيص خط اعتباري 3 ميليار دولارا لشركة ساجة ايطالية ما تعمل لشراء وإيراد الاجهزة والمكائن الصنعتية.



 تلقى السفر من قبل رجال دولة روحاني بترحاب كبير منها:
علينقي مشايخي عضو هيأت علمي جامعة صنعتي شريف: في الظروف الراهنة لاقتصاد إيران بحاجة الى جذب استثمارات خارجية لخروج من الركود الحالي ولذلك أرى النتائج الايجابية لسفر روحاني في اقتصاد إيران قطا
أعرب محمدرضا نجفي منش دبير رابطة صانعي قطعات العجلات قائلا: بامكاننا ان نقول كل ما تم من الاتفاقيات في سفر روحاني ستكون لنفع إيران كون انها تجذب استثمارات خارجية متضامنا مع إدخال علوم التكنولوجي وصادرات بعض البضائع من جانبنا فضلاعن حضور السيارات من موديلات حديثة في شوارع إيران ما تحول صنعة إيران بشكل كبير




 وعبر عن السفر احد آخر : رجوع إيران الى مكانتها الحقيقية في صنعة الجوي كما عبر خبير من خبراء النظام في مجال الطاقة بان السفر يسبب رواج صنعة النفط في إيران وسيدخل علوم التكنولوجي في صنعة النفط في إيران وكان السفر كاعلان دعائي لايران مناشدة البلدان الخارجية لتعجيلهم في المفاوضة و..
أما والذي يكتفنا من إظهارتصريح في رد ادعاءات تلك هو ما كتب جريدة كيهان الحكومية في تداعيات سفر روحاني الى فرنسا:


 دارت عجلة الاقتصاد لكنها لاروبا‍!  رجال الدولة كما في السابق اعتبروا الناس غرباء ولم يكن في كنانتهم الا ابتسامات اصطناعية أمام كاميرا مع إبراز السرور من اشتراء طيارات إيرباس وتضرع من ”بيجو” لعقد الصفقة الا ان اعلام الاروبا كشفت عن ما جرى وراء الكواليس منها ما اعربت بلومبرگ:«قبول مدهش إيران لشراء 12 فروند ايرباس من صنف «اس يي اي380» بجانب شراء 3 إيرباس ذات الطابقين من قبل اليابان أثار السرور والبهجة في شركة  إيرباس لانها كسبت اول مشتريين لـ 15 فروند بقيمة 5.6 ميليار دولارا بعد 3 سنوات التي لم تكسب مشتريا وهذا ستؤمن الشغل في هذه الشركة لـ 6 شهور....
هذا وشركة بيجو نجحت في انعقاد صفقة جديدة مع إيران بشرط تمتع الفرنسيين من انتاج 2ميلون سيارة سنويا بقيمة 800ميلون يورو في سوق إيران الذي يعني أن يجب على إيران وصول بيع سيارة بيجو خلال سنتين الى 6/1 ميلون سنويا وحتى عام 2020 الى 2مليون سنويا. ذكرا ان شركة بيجو قطعت تعاونها وعلاقاتها مع إيران في بداية 2012 متزامنا مع تشديد مقاطعات الغرب رغم تعهدها باستمرار التعاون في اي حالة من الاحوال حتى 2014 وذلك لم يكن الا لتلبية صديقها الامريكية «جنرال موتورز» التي اشترى قسم من سهام بيجو. والاسوء ان بيجو فرض توليد العجلات من انواع 208, 2008 و301 المتعلقة الى السنوات الماضية بالنسبة للبلدان الاروبية ما ستكون دخولها في سوق إيران بعد سنوات وهذا يعني ستصبح موديلها اكثر قديما ولاشك  ان بيعها بسعر 10مليون يورو يعتبر أرخص من سعرها في السوق العالمي والسبب ترخص مصاريف الانتاج والعمال في إيران بالنسبة لاروبا
لكنها توجد رواية أمرّ من رواية بلومبرگ وهي ما كتبت إن پي آر:« بعد المقاطعات، أصبحت إيران مشترية عياشة في اروبا!» نظرا للارقام والاحصاء يستوعب كل خبير بان إيران في الظروف الراهنة اصبحت منقذ فرنسا ونقلت دماء اقتصادها الى اقتصاد فرنسا الضعيف ما بلغ عدد البطالين فيها في عام 2015 حسب ما كتب بلومبرك الى 3/59 ميليون شخصا بقيمة بطالة وكساد اكثر واكثر لايرانيين.
اضافة على ما ذكرنا اعلاه يجب ان نقول بان لم يكن خبرا من استثمار في إيران او انتقال العلم والتكنولوجي و.. في سفر روحاني ومناقضا مع وعوده السابقة كان فقط شراء وشراء! كما أفادت وكالة فرانس 24: ستكون صفقات تجارية مع إيران رابحة جدا لفرنسا خاصة أن إيران تريد شراء 114 إيرباسا وحسب تخمين الخبراء ستشتري إيران خلال السنوات القادمة ميليارات يورو من فرنسا كما سمع الايطالين هذه الرسالة من سفر روحاني الى ايطاليا
لا ننسى ان من خلال مؤامرة هذه الدول الغربية بلغ سعر النفط الى 25 دولارا، ومن المقرر ان هذا النفط النازل يشغل محرك اقتصاد إيران ونحن بهذه الصفقات بعنا نفط السنوات سلفا! لشراء ايرباس وبيجو وهذا يعني إحياء اقتصاد الغرب مستمدا من نفط إيران المجاني وهذا بجانب إبادة الصنايع الداخلية في برزخ من انعدام القيمومية والاعانة سيكون إمرا فجيعا جدا ولامحالة سنرى ارتفاع سعر الماء والكهرباء والنقل والوقود من قبل الدولة فضلا عن إيقاف اعطاء القرض، وتحويل المدارس الحكوومية الى المدارس الاهلية بسبب عدم التمكن وانعدام النقود و...
هذا وما يدل على ذلة رجال دولة إيران اكثر واكثر ما صرح لوران  فابيوس حيال لقاءات روحاني مع السلطات الفرنسية في فرانس24 قائلا: قد فتح الاتفاق النووي باب المفاوضات .. و صحيح ان إيران رجعت الى المجتمع الدولي لكنه ليس بمعنى الاتفاق بيينا وبينهم في كافة المجالات ولا سيما في موضوع سورية، سنتحدث في مواضيع السياسة، اوضاع المنطقة كل من سوريه، لبنان،  السعودية، ومشكلة الشرق الاوسط و سنتفق ونوقع الاتفاقيات!..


استنتجت جريدة كيهان وكتبت مسخرة: لاشك ان محاولات الدولة ثمرت و رجعت الرواج الاقتصادي لكنها لا الى اقتصاد إيران المريض، وإنما الى اقتصاد فرنسا المحتاج!!
ولا ننسى تحذير 4 من وزراء الدولة قبل فترة بخطر تحويل الركود الى أزمة وطنية! ولاننسى ان وزير صنعة الدولة صرح بان لم يخصص ولو ريال واحد لاعانة الصنعة ولا ننسى ان وزير الشغل اعلن رسميا بان في كل 5 دقائق سيصبح إيراني مريضا ولا ننسى ان حسب الاحصائيات الرسمية واجهت 80% من معامل الإنتاج بعطلة او إفلاس! ولا ننسى واجه بورس إيران في دولة روحانى بضرر معادل 200 ألف ميليار تومان(تقريبا 70ميليار دولارا) مع إفلاس كثير من المساهمين وطبعا لا ننسى ان مداخل سنتين او ثلاث سنوات من بيع نفط إيران تزرق في ايرباس و بيجو لكي اولاد فرنسا لا يكونون بطالين! واذا هنا في إيران يكون الوالدان خجلين أمام اولادهم الخريجين من الجامعات البطالين، لا بأس! نعتبره قربانا لابتسام ديبلوماسي روحاني!
هذا وفي الختام يجب ان نشير بان تم الاتفاقات والصفقات الاقتصادية الهائلة في زيارة روحاني عن عاصمة فرنسا الا انها لم تمنع رفع شعارات المعارضين الايرانيين في مخالفة اقتراب بين الدولتين. الهواتف التي تدين الاستقبال من رئيس جمهوري الذي تحمل المعارضه عليه بآلاف الاعدام وتندد برفع اللافتات وصور مريم رجوي 



 الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ميدان دانفر روشرو كما أن هذه المعارضة تعتقد ان فتح باب الاروبا لرئيس حكومة إيران إضافة على ما يهدم اقتصاد إيران يسد ابواب الرجاء لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط فيما صرح الدكتور سنابرق زاهدي مسؤل لجنة القضاء في مجلس المقاومة الايرانية قائلا:«هذا النظام سيصرف ما يكسب النقود من تحرر امواله المسدودة في توسعة الارهاب وتصديره وإثارة الحروب في البلدان ولا ينفع الشعب الايراني اطلاقا» كما تعتقد أن غمض العين على حقوق الانسان يناقض مبادئ فرنسا اعتبارا انها منشأ حقوق الانسان وما قالت السيدة فريدة كريمي عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تدل عليها: لا يمكننا غمض العين من اجل الاقتصاد، هذا يزعجنا، ليس الاقتصاد كل شيء، هناك حقوق الانسان وفرنسا بلد حقوق الانسان ويجب الحديث من هذا الملف...
لا مستبعدا عن الشعب الايراني النقمة الواسعة الغاضبة تنديدا على ما جرى ويجري بوطنهم المكبل وما يفعل رجال المتاجرين من حكومة ولاية الفقيه باقتصاد بلدهم 


هناك تعليق واحد:

  1. روحاني يطلق من فراغ لان اسعار النفط سقطت ولا يستطيع روحاني ان يدفع مبالغ هذه الصفقات وهو كاذب ومخادع وكما يمسى بايرن الثعلب البنفسجي

    ردحذف