السبت، 21 نوفمبر 2015

مدافعون حريم بشارالجزار


تزايد هلاكة عناصر الحرس الثوري وقوة البسيج التابعين للنظام الايراني في سوريا يوما بعد يوم و اعلام النظام  تنشر يوميا اخبار قتل قياديين للحرس الثوري واعضاء البسيج في سوريا. منذ بداية عمليات قوات نظام الاسد الاخيرة بمساعدة قوات وعملاء نظام الملالي الموسومة بـ ”عمليات محرم” تدفن جثث قتلى هذه الحرب المتجاوزة وضد الشعبية في مختلف مدن إيران.

يوم 11 نوامبر الراهن صرح الحرسي علي شمخاني وهو دبير مجلس امن النظام على قتل حوالي 50 شخصا من قوات النظام في ”عمليات محرم”. قد بدأت عمليات محرم  منذ حلول شهر محرم المنصرم بمساندة جوية روسيا بيد جيش بشارالجزار و وحدات من الحرس الثوري وحزب الشيطان ما واجهت بمقاومة عنيفة من قبل مناضلي المقاومة السورية حيث لم تنتج لنظام بشار ونظام الملالي شيئا بل  عكسيا زادت قتلاهم  
ذكرا ان هالكات الحرس الثوري وقوة البسيج لا تعود الى عمليات محرم فقط كما ذكرت وكالة انباء إيرنا الحكومية في 22 حزيران المنصرم أن تم تشييع 79 من قتلى عناصر النظام في محافظة خراسان رضوي فقط من بين 400 مقتولا الذين سمتهم الحكومة دجلا مدافعي حرم حضرت زينب!!
وفق تقارير اعلام النظام يتزايد عدد قتلى الحرس الثوري وقوة البسيج في حرب سوريا من مختلف محافظات إيران حيث قتل 50 شخصا من الحرس الثوري وقوة البسيج في محافظة اصفهان فقط.
نظام الملالي معترفا بقتل 400 من عناصره في سوريا أذعن بدخول مكينة جريمتهم في الوحل السوري ماسبب التجائه الى روسيه مطالبا بسحب اسناده الجوي من عيار الثقيل ربما يقدر بالقتل وارغام ثوار سوريا ان يبقي الاسد في الحكم الا انه لم يحصد في هذا المجال الا هلاك حرسيه المجرمين وهزيمة مفتضحه في مواجهة الشعب السوري البطل وثواره الشجعان في جيش الحر السوري
يبرر قيادي الحرس الثوري الظالمين قتل عناصره في امتداد حفظ عمق ستراتجي النظام وحراسة نظام بشار الجزار كما صرح الحرسي حسين سلامي مساند قائد الحرس الثوري في حوار مع تلفزيون النظام الشبكة الاولى في تاريخ 26 اوكتبر بان امن نظام بشار الاسد هو امن النظام قائلا: ”نحن نرى أن لسوريا قيمة ستراتجية غالية حيث عقدت امن قطاع هامة من عالم الاسلام! وامن القومي السوري والامن الوطني لإيران. فهم هذه الواقعية يدل الباحث على الغاية الاصلية من حضورنا في سوريا” كما اشار نفسه مع ذكر قتلى النظام الكثيرين في محلة طهران فقط قائلا: ”امننا اليوم يعود  الى دماء شهداء مدافعي الحرم!!”
يأتي قول ولي الفقية خامنئي في اليوم الاول من الشهر الراهن في لقائه مع سفرا وعملاء  النظام قائلا: لو لم يكن تدخل النظام في سوريا لكان أمرنا صعبا جدا في داخل البلد وصرح: اذ لم يكن التدخلات الله يعلم كثرة مشاكلنا والضربات داخل البلد و من ثم اعترف بهزيمة ساحقة في سوريا قائلا: ”لا ندعي باننا وصلنا الى اهدافنا و حتى لا نقول اقتربنا بها كون أن تنفيذ سياسة خارجية ثورية احيانا تصحب بعض غفلات او نقصات أوعدم التوعي وربما العراقيل الاجنبي”  
اذ نلاحظ الحرب المتجاوزة للنظام في  سوريا و نفخ الهواء في تنورها من قبل رموز نظام الملالي ليست الا محاولة صيانة النظام من مشاكله الداخلية الا انه ورغم استخدام اتم الاستعدادات في سوريا دخلت سياسته في الوحل العميق حيث يرى افق قطع ذراعه من هذه القطعة من المعمورة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق