الأحد، 29 نوفمبر 2015

خامنئي باوصاله في مستنقع عميق



ولي فقيه نظام الملالي في طوق مشاكله الاجتماعية والسياسية والاقتصادية دخل في مستنقع الازمات والصراعات. نظام ولاية الفقية العائد الى عصور الظلام عاجزا من مداوى وحتى تسكين آلامه المستعصية يرى حل مشاكله مفلوكا في تشديد سياساته الخاسرة : 
اولا:  تعرضت سياسة تصدير الازمات و التدخل في البلدان الجوارعن طريق تشديد سياسة الارهاب والتطرف العشوائية التي يعبر النظام  عنها بـ ”عمق ستراتجي” و ”عمليات استشهادية” لضربه قاضية على هذه السياسة المتجاوزه بقتل عناصر قيادي من الحرس الثوري مثل همداني و متزايدا من عناصر الحرس بدرجات مختلفة وفي مستويات متعددة فضلا عن اصابة بجروح جالوتهم قاسم سليماني الذي تم رقودة في المستشفي في قسم سي سي يو بمصير مجهول فضلا عن مصادقة على قرارعمومية الامم المتحدة  في مجال انتهاك حقوق الانسان  في سوريه مشتملا على طرد المتجاوزين المحتلين اي قوة القدس الارهابية،  الحرس الثوري الايراني، و حزب الشيطان. هذه كلها تدل على ولوج النظام في المستنقع اكثر واكثر حيث نقول دخل رجله الاول دخل في ذلك حيث يسحب جسده الى داخله اكثر واكثر.
ثانيا: بالنسبة لسياسة تشديد القمع وتزايد الاعدامات والضغوط على مختلف طبقات الشعب نظرا الى احصائيات الحراك الشعبي والاعتصامات في ربع السنة الاخير بعد الاتفاق النووي يدلنا على خسارة هذه السياسة أيضا. كما يأتي قرار اللجنة الثالثة في الامم المتحدة لمرة 62 في ادانة انتهاك حقوق الانسان في إيران في امتداد ذلك. 
تشديد القمع الداخلي ومتزامنا ارتفاع وتيرة صراعات الذئاب، يعتبر وجه آخر لعملة ولوج الرجل الآخر لولي الفقيه في مستنقع الازمات حيث لحد الآن دخل ولي الفقيه حتى خواصره فيه.
ثالثا: استمرار الفعالية لصنع قنبلة ذرية مخفيا،رغم الضوضاء حول الاتفاق النووي و تداعياته يدلنا على ان النظام لا يمكنه الالتزام  بمفاد الاتفاق حيث جاء في تقرير وكالة طاقة ذرية الدولية في يوم 18 نوفمبر 2015 قائلا: المشاهدات تدل على ازدياد ذخائر اورانيوم المخصبة فضلا عن نقل عدد من جهاز طرد مركزي الى نقطة اخرى في موقع فردو النووي بينما كان من المقرر تقليل عدد اجهزة طرد مركزي من طرف ايران ونقلها الى المخزن تحت اشراف وكالة الطاقة الذرية كما صرح آمانو مؤخرا على ان توجد علائم من تجديد البناء في موقع بارجين و أنه لم يقتنع بتوقف فعالية نووية عسكرية من طرف ايران. نعم هذا ايضا يدل على طريق مسدود للنظام و أن النظام برجليه زائد يد واحدة دخل المستنقع لحد الآن. 
رابعا: في النهاية السياسة الرابعة للنظام،هي القصف الصاروخي لمصارعه الوحيد وبديله البلا منازع بهدف إزالتهم الكامل، الرؤيا الذي يراه النظام منذ 37 سنة الا لم يجد له مصداقا الا خيبة ساحقة. نظام ولاية الفقية ضد البشرية خلال 4 مرات القصف الصاروخي لمخيم ليبرتي الصغير وبسكانه العزل ورغم تزايد قساوته و توحشه بازدياد المواد المنفجرة لا فقط لم يصل الى شيء بل عكسيا واجه برد قوي و قاضي من قبل المجاهدين القاطنين في المخيم بصلابتهم المتصاعدة حيث وكما يقولون نفسهم اصبحوا اكثر مجاهدا 80 مرة وخير دليل على ذلك اقامة حفلة موسيقى بانشودة ”يأتي يوم الحساب” في خراب المخيم من اصابة الصواريخ غداة القصف:
هنا بداية نهايتك،
بصلابة عزمنا ونضالنا
انظر هنا مقبرتك
كالعاصفة معجلة
قادمة هذه الثورة
يا الملا السلطان الذليل
يأتي يوم الحساب
بهذا المنوال وبخسارة سياسة رابعة لنظام ولاية الفقية الذي تجرع كأس السم، في الحقيقة دخلت يده الآخر في المستنقع واصبح ولي الفقية باوصاله بالكامل داخل المستنقع حيث يبتلعه المستنقع حتى رأسه وفي رمي البصر الى اقصى الموضوع نرى ان قلب الشيطان ومخ الابليس سيدخل داخل المستنقع الى الابد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق