العوائل الوهمية لسكان ليبرتي دمية مسرحية الملالي

يجب تعلّم الصمود من سكان ليبرتي الذين اصبحوا اساطيرا في المقاومة عديمة النظير في نوعهم رغم الخيانات بشأنهم من قبل الاطراف الدولية مثل الامم المتحدة وامريكا في مجال حمايتهم. هذه المرة وسكان ليبرتي في اختبار آخر مواجهون بعدد من عملاء النظام الايراني باسم عوائل السكان الذين جاؤوا الى العراق باهتمام وزارة المخابرات الى بوابة ليبرتي.
من المعلوم ان ليس واجب اولئك ”عوائل السكان” الا تعذيب نفسي على ابناء ليبرتي وتمهيد الارضيه لحمام  دم آخر كما رأينا ان لم يتم الهجوم الصاروخي الاخير في 29 اوكتبر المؤدى الى هدم قسم كبير من المخيم و قتل 24 من السكان فضلا عن اصابة بجروح ما يقارب بمائة إلا بعد ان جاءت وزارة مخابرات إيران بمثل هؤلاء السكان الى ليبرتي قبل اسبوع من الهجوم. للذكر ان مماثلة هؤلاء السكان مارس عملاء  النظام الايراني في عامي 2010 و2011 لـ 23 شهرا في جنب مخيم اشرف تعذيب نفسي على سكان اشرف بسب وتهديد وباستخدام 320 مكبرة الصوت ليل ونهار وهم كانوا يصرخون: سنصطبغ أشرف بالدم ونعدمكم جميعا و...  

أما اللافت ان السفارة الايرانية في بغداد ولجنة قمع سكان  ليبرتي برئاسة فالح الفياض المستشار الامني لحكومة العراق وفي تعاون مع العميل المعروف لقوة القدس عباس البياتي من عصابة المالكي في مسرحية مضحكة سحبت اولئك ”عوائل السكان” في يوم الثلاثاء 24 نوفمبر الى مجلس العراق لكي يمهد ويبرر مجزرة اخرى بشأن سكان ليبرتي عبر لقاءات مع همام الحمودي و ارشد صالحي وتكرار اكاذيب الملالي ضد سكان ليبرتي

 اختلاق هذه المشاهد المزيفة يكون في وقت الذي وجّه عوائل المجاهدين الـ 400 الحقيقيين في امريكا والبلدان الاروبية رسالة الى الامين العام للامم المتحدة والسلطات الدولية والاروبية والامريكية متضمنة على:” رغم اننا طلبنا مرارا و كرارا من سفارة العراق في مختلف البلدان التي نسكن فيها التأشيرة لزيارة ابنائنا و ذوينا في ليبرتي الا ان الحكومة رفضت طلبنا وفي حين تزج وزارة مخابرات الملالي عدد من عناصرها تحت  يافطة عوائل السكان الى العراق وليبرتي دون اي مشكلة لتأشيرة السفر. واجب هؤلاء الذين تؤمن وزارة المخابرات مصاريف سفرهم  واقامتهم في العراق بالكامل تعذيب نفسي على ابنائنا في ليبرتي وكما دل هجوم 29اوكتبر على المخيم ليست هذه المؤامرات الا تمهيدا لوقوع حمام دم آخرفي ليبرتي. هذا والسكان اعلنوا ومن خلال رسائلهم واحتجاجاتهم بان اولئك الذين تسحبهم وزارة المخابرات الى ليبرتي باسم عوائل السكان ليسوا عوائلهم و انتسابهم اليهم يعتبر اهانة عليهم خاصة ان عوائلنا الحقيقية داخل ايران تم اعتقالهم بسبب الارتباط معنا حيث تعرض بعضهم للتعذيب والاعدام. سكان ليبرتي باحتجاجاتهم هذه يعرضون ان لهم ارادة فولاذية ولا يريدون التوقف رغم ان توقفت عقربة الزمان على ساعة 7.42 مساء في صفحة مئات الساعات الشماطة والجدارية التي سقطت في هوة من شدة تفجير الصواريخ. اخذوا التكريم لـ 24 شهيدا الابطال المرفوعي الرأس وعشرات المجاهدين الجرحى المنزوف الدم في اروع هجمات صاروخية من قبل وحوش الملالي ب80 صاروخ شديد الانفجار وهم في كرفانات عارية من الحفاظ بينما ليس ذنبهم الا انهم تركوا تفاصيل حياتهم من اجل تحرير بلدهم وشعبهم من براثن ملالي الفاشين. النظام الايراني يريدهم مستسلمين وهم يصرخون باعلى صوتهم هيهات منا الذلة...