الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

ماذا سيفعل تجاه تدخلات النظام الايراني؟



 بنى خميني نظامه على تصدير الثورة  (الارهاب والازمات) ما أخذ أغلى ثمن من شعوب المنطقة ولاسيما من العراق وسوريا واليمن ولبنان  وفلسطين حيث دمرالبلاد برمتها كما نرى في العراق خراب بنية تحتية أثرالحرب الطائفية فضلاعن المجازرالبشعة في سوريا من قتل ما يقارب بـ 400 ألف و تشريدالملايين وتخريب المدن التي لم يرفي التاريخ الا قليلا وفي اليمن غمرته القوات الارهابية بفرض الحرب الواسعة تسود المحافظات الكافة واللافت ان النظام الايراني طاول الى البحرين والكويت ايضا الذي يريدغرقها في نيران الارهاب

هناك السوال يطرح نفسه: لماذا النظام الايراني يبادر بهذه الافعال؟
لانه يعود الى عصورالظلام وليست له حلول مشاكل المجتمع ولذلك لجأ من بداية الحكم الى القمع الشديد الا انه لم يداو داءه ومرة ثانية لجأ الى فكرة ولاية الفقيه تمهيدا الارضية لتصديرالارهاب الى البلدان الجواربغية تصديرازماته الداخلية ولاعطاء دوافع  لقواته الخاصة مثلما الحرس الثوري والبسيج رغم أن ذلك نحوفشل كامل
وماهوالحل الحقيقي؟
يكمن  الحل الحقيقي في اتخاذ سياسة الموقف الحازم اطلاقا مهما كلف الثمن كما اتخذت مجاهدي خلق الايرانية وبدفع 120 ألف شهيدا من انبل ابناء الوطن نفس السياسة التي بنهجها ومن خلال تشكيل جيش التحرير الوطني جرّعت كأس السم للملالي مرتين، مرة في عام 1988 بارغام الخميني لقبول معاهدة وقف اطلاق النار التي لم يكن يخضع لها رغم التوسطات الدولية والمحلية ومرة ثانية من خلال محاولات الكشف لمشروع النووي حيث جعلت النظام بالخضوع للاتفاق النووي والتراجع من مشروعه الستراتجي الذي طال اكثر من 20 سنة وصرف له ما يقارب بـ 2000 ميليار دولار وكل ذلك  جعل النظام على جرف هار السقوط. يأتي في هذا الامتداد اللغة التي اتخذت الائتلاف العربي تجاه تدخلات الملالي في اليمن اي عاصفة الحزم التي هزمت هيمنة الملالي في اليمن  كطريق الامثل وما يأتي باتخاذالمواقف الصارمة في امتداد ذلك ومثيرا  للترحيب.
تقارب بين الاطراف سواء أكانت المقاومة الايرانية أو البلدان العربية في جبهة موحدة ضد ملالي طهران ضرورة لا يمكن تجاهلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق