استقدموا محب الحرية الى مسلخ الحب و شنقوه وفي ظله قامت جوارح جسمه بثنائه وإشادته حيال سائر جوارح جسمه :
قالت الساقان : بخ ! بخ! ياله من ثبات في اقدامي ،خَطيتُ بها الى أعواد المشناق دون أن يرّف لي جفنا او ارتعد .
وقال راسه : أرايتم كم ببساطه تخليتُ عن رأسي وفي مفترق الطرق بين الحق والخيانة اخترت الحق وقُطع رأسي عن جسدي ؟
واضاف السان قائلا : كنتُ صغيرا ولكن ألم ترَهتافي عندما صرخت هاتفا « انا الحقُ »وبكلامي هذا اوصلت ”حلاج” – العارف الايراني الذي مُثّلَ وأُعدم – نحو مثوى المعبود و” المسيح ” الى أن يُصلَب ؟
و بفتح نافذة حياتي اليوم ” خَلد في ذهني
ماذا ستقول عني جوارحي واعضاء جسدى في رحلتي الى الآخرة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق