الذين يعيشون في الارض الجرداء يعلقون صورة من البحر على جدارمسكنهم او على شاشة حاسوبهم لكي لاتنسى اعيونهم مناظرالعالم الجميلة
والذي يعيش في ظلمة سجن منفرد يفكر بفتح منفذ ضئيل لكي يرى السماء والقيوم والنجوم من ورائه وإن لم يتوفرمنفذاً يخلقه في خياله حتى يتفرج من خلاله
والآن في ايران المنكوبة من قبل الملالي ، الارض الجرداء تبدو كأنها كل الجمال و السجون وكأنها الضياء كلها ، فماذا علينا أن نفعل ، عندما ننظر الي كل صوب وحدب نراه السرقة ،الاعدامات ،الفقر، الاستياء ، الحقد ، الوقاحة ، الشقاوة من قبل الملالي الحاكمين ؟
فماذا علينا أن نفعل ؟
نفكرفي الاشياء الجميلة . ومن نافذة خيالنا نفكر بالزهور ، بالشعر ، بالمحبة ، بالصداقة ، بالمساوات
علينا أن نفعل هكذا ، حينئذ نذهب الي ابعد من تكريم الاشياء الجملية حسب قول الشاعر الشهيد لجيش التحرير الوطني الايراني «بهداد» وأن نفكر بالنضال لاجل هذه الاشياء الجميلة ولاجل احياء المفردة وبهذا الشكل ممكنا ان نصدق بان الارض الجرداء والسجن سيزال
ولو هنا ارض جرداء ولكن فكر في زهرة
ولاجل الوصول الي ايران الجملية
فكر بحذاء وخوذة و شمسية وبالدرب الذي يسلك وفكر بمد الجسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق