الاثنين، 7 سبتمبر 2015

الصمت تجاه آلام الشعب السوري يعني اللاضمير


كان  المشهد مؤلما جدا يحكي عن مظلومية التي تؤلم  قلب  كل انسان ذي ضمير،  الطفل فراش على شاطئ البحر، مات غريقا  
ماذا نقول عنه؟ الصدر ملئ من الصرخات  ويريد الصيحة ،صيحة  من الدنائة والرذالة التي تجري على  الشعب السوري المظلوم وبوجه خصوص على الاطفال الابرياء
كيف  هو الدهر؟ فيه يقتلون ابناء سوريا كاوراق الاشجار مرة بالقصف الكيمياوي، مرة
بالبراميل التفجيري و مرة  بالسجون  ما لا يمكن وصفه؟ آه آه من هذا السكوت الخانق تجاه هذه الجرائم!   والصمت لايعني الا تأييد الجريمة ، نفس الرذالة واللا ضمير، ضوء اخضر لاستمرار  الجريمة الى بشار الجزار وسيده خامنئي الدجال، فتح يد لصولات وجولات  الحرس الثوري  الايراني وارتكاب المجازر دون المعاقبة
امواج  المشردين السوريين  التي بلغ طولها البحرالمتوسط والبحر الابيض وغمرت  اروبا والتي مازالت ضحيتها يوميا عشرات، ليست الا نتيجة هذا  السكوت  الذليل رغم ان اثبت وبطريق أمثل  من خلال المقاومة الايرانية أن لغة المعاملة مع الدكتاتورين ولاسيما ملالي طهران ليست الا عاصفة من الحزم. 
معا لقطع اذرع  حكام طهران من الامة العربية واسقاط بشار الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق