كان جالساً يقرأ قصة
سألته ما قصة تقرأ ؟
قال: اسطورة ”البطل والتنين” ولكني لم أدر كم تكون معجبة؟
كتب فيها: عندما سد التنين مسار نهر الحياة للشعب قد اجتمع الجماهير في المدينة وصبوا سيفوهم في محرقة وصنعوا سيفاً واحداً
وكدّس الابطال قواتهم في نفس واحدة وأعطوا السيف المكثف قوة الى البطل الكبير..
قلت: ليست هذه القصة قديمة!
قال: نعم قديمة، اقرأ من كتاب الاساطير الاولية
قلت: لابأس لكنها ليست قديمة
قال: تعال أوريكها
قلت: تطلب انت حتى انا أوريكها
قال: أريدها
قلت: أليس تنين ولاية الفقيه جالساً على عين الحياة لشعبنا المظلوم؟
قال: نعم
قلت: ألا يأخذ ولاية الفقيه الشباب عشرين وعشرين ويقتلهم؟
قال: نعم
قلت: ألم تجف الانهار والبحار في أرضنا الحضارية .. ألم تعطل المصانع؟.. ألم؟ ألم؟ .. قلت وقلت
قال: نعم نعم نعم لكن أين ذلك البطل؟.. والشعب غريق في الفقر والآلام!
قلت: تعال! شاهد من النافذة، هم قادمون من أرجاء المعمورة، قادمون وقادرون على تغيير نظام ولاية الفقيه
قال: ليضموا صوتهم بعضهم على بعض ليصير صوتا واحدا وليصنعوا قامة واحدة ويد واحدة ولكي يطردوا التنين..
وضع الكتاب بجانب وقال: بعد هذا أقرأ كتاب البطل والتنين اليوم من النافذة!
هم يشدون ايديهم بعضهم من بعض ليرفعون يدا واحدة بلواء واحد
نعم التنين جاء من يسانده من عرب صليبي وشرق وثني وبوذي / ونحن سيوفنا لم ولن تنصهر ليكون سيفا واحدا لأن سيوفنا دخل في صناعتها ورق وبلاستيك وهذا لايجعلها تنصهر وتندمج / الأردن وغيرهم ذهبوا لروسيا لتوحيد الكلمة خوجا عن الأمة والتدخل في سوريا بموافقتهم ودون أي احتجاج / هذا ورق وبلاستيك / وعرف الصليب أن السيف العربي لم ولن ينصهر ليكون سيفا يستطيع أي كان حمله لضرب المجوس والمعتدين
ردحذفنعم التنين جاء من يسانده من عرب صليبي وشرق وثني وبوذي / ونحن سيوفنا لم ولن تنصهر ليكون سيفا واحدا لأن سيوفنا دخل في صناعتها ورق وبلاستيك وهذا لايجعلها تنصهر وتندمج / الأردن وغيرهم ذهبوا لروسيا لتوحيد الكلمة خوجا عن الأمة والتدخل في سوريا بموافقتهم ودون أي احتجاج / هذا ورق وبلاستيك / وعرف الصليب أن السيف العربي لم ولن ينصهر ليكون سيفا يستطيع أي كان حمله لضرب المجوس والمعتدين
ردحذف