يوم الثلاثاء 15 ديسمبر تم تشكيل ائتلاف عسكري جديد بمشاركة 35 دولة في رياض عاصمة السعودية وهذا الائتلاف الجديد الذي هو عسكريا وبحسب البيان الصادرعنه الغاية من تشكيله هو تصدي للارهاب
محمد بن سلمان امير المملكة العربية السعودية الذي تلى البيان الختامي اضاف مؤكدا أن الغاية من تشكيل هذا الائتلاف محاربة الجماعات الارهابية وليس فقط داعش .
كما قال محلل سياسي سعودي : إن دوافع تأسيس هذا الائتلاف نتيجة المشاكل التي تعاني منها الامة الاسلامية منها تدخلات النظام الايراني في المنطقة .
الملاحظة الهامة الجديرة بالذكر هي أن مركز وغرفة حركات هذا الائتلاف ستكون في العاصمة رياض وبقيادة السعودية وهو علاوة على ائتلاف العربي في اليمن وينوي هذا الائتلاف أن ينجز عمليات في ساير الدول عدى اليمن .
كما اشار محمد بن سلمان بهذا الصدد سوف الائتلاف بتنسيق مع "المجتمع الدولي" و من جهة شرعية سيقوم بعمليات في سوريا والعراق.
ما يركز على هذه الحقيقة أن نظام الملالي غير موجود في ائتلاف 35 دولة إسلامية ، في حين أن إضافة علي الدول 35 ، 10 دول إسلامية اخرى ايدت الائتلاف ، وقالت إن انها ستتخذ التدابير اللازمة في هذا الشأن إما تعتمد منهجا لكي تنضم اليه حاليا أو في وقت لاحق أو ستتعاون معه في بعض المجالات .
هذه ليست قضية صغيرة على النظام الايراني . لأن النظام يعتبر نفسه وصي للعالم الإسلامي لا ننسى مثل هذه الضجة في عهد خاتمي ، والمؤتمر الإسلامي الذي عقد في طهران وأخذهذا بمعني قيادة العالم الإسلامي ، ولكن الآن بوضوح سيتلقى النظام صفعة قوية من العالم الإسلامي. 5 دول في الائتلاف ليست موجودة ، وتشمل إيران وسوريا والعراق وسلطنة عمان و الجزائر ، باستثناء الجزائر التي تقليديا لا تشارك في مثل هذه التحالفات ، جمع هذه الدول الاربعة المتبقية له معناه الخاص ويبين عن الإقصاء و العزلة المفروضة على النظام بشكل واضح .
بناء علي هذا فمن الواضح تماما أن الهدف من هذا التحالف ، التصدي لنظام الايراني و تحييد دوره و مؤامراته واعماله . فمن الطبيعي ألّا يكون للنظام مكان في هذا الائتلاف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق