نشرت المواقع الايرانيه ان نائب الجامعة الطبية بمدينة اصفهان الدوكتور طلوعي اعرب آن الطفلة حضرت الى المستشفي برفقه امها لتلقي العلاج وخضعت لعدة غرزفي وجهها المصاب من قبل الطبيب لكن بعد ان اكتشف المستشفي عن عجز الام من دفع تكلفه العلاج بمبلغ 150 الف تومان (45دولار اميركيا) قام الطبيب بنزع الغزر فورا واضاف طلوعي ان الطفلة غادرت المستشفي والثقب في وجهها ينزف دما وتبكي من شدة الالم !
نزع غزرة من ذقن طفلة في الرابعة من عمرها بسبب عجز امها عن دفع فاتورة لا يدل الاعلي شدة الفقر الناجم من ظلم الملالي الذين يبنون مستشفيات مجانية في جنوب لبنان وسوريا وافتتحوا خلال الاعوام الاخيرة 26مركزا صحيا في 20 دولة حول العالم لاسيما في القارة الافريقيه بهدف الدعاية السياسية والترويج لافكار المذهبيه الشيعيه رغم ان المواطن الايراني يعاني بشكل يومي من ارتفاع مصاريف العلاج ونظرا الي سقوط القيم الاجتماعية الايرانية لايعني ذلك الا حل الاخلاق الحكومي اي عبادة الربح والتلذذ والانتفاع محل اخلاق حب النوع وإيثار والخير وفي ظل هذا الاخلاق لايستبعد حادث ذلك
عندمااصبح الكذب طراز المجتمع والتزيف عملة والصدق درة نادرة والشجاعة تقلل الي احتيال وشقّ خيط العلاقات الانسانية من الطبيعي نزع الخيط من وجه الطفلة البرئية . المجتمع الذي صار اسيرا لبلارحمة وعدم الترحم وعدم الانصاف له مصيرا أشد و أوحش من ذلك. حادث المستشفي بمدينة خميني شهر في محافظة اصفهان علامة صغيرة من آلاف العلائم لوضع الاخلاق الساقط في المجتمع الذي ضيقت حكومته المجال علي الكل ولا شك انه يُفعّل البركان وبالتالي يدل علي محاولة نزع امل المجتمع من قبل عناصر الحكومة ورواج سوء النصيب فضلا عن أنه يدل علي رفع عناصر الحكومة من سلم الكذب والدغل والزور وخرابة تلك ليست الا نتيجة سيطرة اخلاقهم اللاانسانية وبلا رحمه.نعم كان حادث مستشفي اصفهان مؤسفا جدا ولكنه معلول علة وهي النظم الاخلاقي السائد من جانب الحكومة المثير للفجائع الاجتماعية المبني علي الكذب والزور والرئاء ولذلك لا يكمن حل المشكلة بعقوبة الطبيب وإخراج رئيس المستشفي بل يجب حلها من الجذر ويجب غرزة ذقن المجتمع العديم الاخلاق . يجب تجديد بناء بيت اخلاق الجامعة وتوفير ملاطه من التعاليم الدينيه والثقافة الايرانية وبطرح ايراني اصيل من جديد . يجب أن نبني بيتا مقاوماً امام زوبعة الأنانية وعبادة الذات والتفرعن والكبر والرئاء وكلها ما روجها النظام الايراني الفاسد ويجب بناء بيت مريح ومحبوب ارجائه لآحاد المجتمع الايراني الذي ومنذ بداية هذه الحكومة جعل تحت الضغط جدا من تلك المنعزقات الاخلاقية ومستعد للانفجار كالبركان كل آن..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق