الأحد، 20 ديسمبر 2015

اهمية تشكيل ائتلاف عسكري البلدان الاسلامية



ما هو سبب قلق النظام الايراني من تشكيل ائتلاف عسكري لـ 35 البلد الاسلامي؟ من المعلوم ان هذا الائتلاف العسكري كسب الاهتمام و بذل توجه اغلبية الدول في العالم من امريكا الى اروبا و حتى روسيا الا النظام الايراني اتخذ مواقف تجاه ذلك بردود افعال متناقضة مع انتباه بان الردود كانت من عناصر وايادي الملالي ومنفذي مسرحيات الجمعة و لم نسمع اتخاذ موقف رسمي من قبل خارجية النظام لحد الآن واللافت ان الردود تدل على وحشة النظام  في غطاء عدة منها تعبير عن الائـتلاف بانه خطير او بلاشيء او غير جاد و...!

يأتي في هذا الامتداد محاولة ملا خاتمي ممثل خامنئي في صلاة الجمعة بطهران تغطية قلق شديد خامنئي في تصريحات مثل: ”سخرية سياسية الاسبوع” او” شكلت السعودية الائتلاف ضد داعش! السعودية التي يعتبر أم كافة الفئات التكفيرية في سوريا و في ارجاء عالم الاسلام...”
طيب! اذا هذا الائتلاف سخرية لماذا خصص قسما من صلاة جمعتكم بطهران؟ لماذا جريدة  جوان(الشباب) التابع لقوة البسيج ابرزت قلقها  البالغ حيث ادلت: نتكهن بان الهدف الاصلي من تشكيل هذا الائتلاف  ليس الا التدخل في سوريا ومن اجل المواجهه مع المقاومة. وكتب الموقع الحكومي : هدف السعودية ليس مكافحة الارهاب وإنما المواجهة مع البلدان التي لا تنسجم معهافي المنطقة (موقع اسلام تايمز 15 دسمبر2015) و كتب موقع آخر باسم مشرق بان الائتلاف تشكل من اجل ائتلاف سني وفي امتداد مطلوب امريكا واضافت: يحاول امريكا بتشكيل هذا الائتلاف لجعل الخيارين أمام  محور المقاومة في المنطقة بغية اجبار المقاومة لاختيار احدها:
الخيار الاول: حتى يبدأ محور المقاومة بالتأهب والاستعداد للحرب الواسعة والشاملة في إطار شيعي ـ سني 
الخيار الثاني: يخضع محورالمقاومة لتقسيم المناطق.. تدير السعودية مناطقا التي ستكون تحت سيطرة إمريكا ما يعني ذلك  ان حزب الله و حلفائه سيكونون اهداف مشروعة و قانونية لهجوم كافة اعضاء الائتلاف ـ موقع مشرق الحكومي 17دسيمبر2015
ومن جهة اخرى بعض تصريحات من قبل عناصر النظام تدل على محاولتهم لتقليل اهمية تشكيل هذا الائتلاف منها آصفري عضو هيأة رئيسة لجنة امن مجلس النظام صرح: ”لن يصل آل سعود الى هدفه قطا” واضاف: ”ليس سبب تشكيل هذا  الائتلاف الا وحشة السعودية من نفوذ جمهورية اسلامية” وأصرح من ذلك ما كتبت وكالة إيرنا الرسمية: ان الخبراء يرون الى تشكيل و اصالة و قدرة العمل لهذا الائتلاف برؤية ذات الشك! ويعتبرونه دعائية وغير جادة! ومن ثم ضربت المثال: قبل هذا ايضا حاولت السعودية مرارا لتشكيل ائتلاف عسكري مؤثر في حرب اليمن و لم تنجح! (وكالة إيرنا 17 دسمبر2015)
أما مذكرة جريدة كيهان توضح لنا الأمر اكثر واكثر حيث كتبت:
تشديد اجراءآت أمنية ضد محور المقاومة في  المنطقة وصل الى حد  الانذار.. الحديث يدور حول اقحام القوات الجديدة  العربية باسم إقدام ضد داعش في سوريا والعراق ما يلوح ذلك الى تشديد التوتر الامني في المنطقة ـ (كيهان التابع لخامنئي 13 دسمبر2015)
بقي سوال آخر: هل الائتلاف اقدام دعائي و مسرحي؟أم خطوة جادة في اجتثاث الارهاب من المنطقة؟
للجواب يكفينا تفسير محرر ديبلوماسي لتلفاز سي ان ان : السعودية واخرى البلدان في المنطقة وصلوا  الى هذه النتيجة بان يجب عليهم للدفاع عن انفسهم أن يتخذوا الانطواءالذاتي كما يجب عليهم الدفاع عن انفسهم بنفسهم (تلفاز سي ان ان 17 دسمبر 2015)










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق