الأحد، 10 يناير 2016

اعدام 30 الف سجين مجاهد معيار التزام بنظام ولاية الفقية



في عام 1988 خميني الجلاد بعد قبول وقف اطلاق النار في الحرب ثمانية السنوات، صدر فتوى لابادة جماعية السجناء المجاهدين والمناضلين لان اولئك الابطال لم يخضعوا امام دكتاتوري ديني وبصمودهم الاسطوري خلقوا ملحمة خالدة في تأريخ  ايران.
قبل 3 عقود، قد بنى خميني الجلاد حكومته  البربرية بقتل الشبان الايرانيين ألفا ألفا و بصدور احكامه الجنونية. تم قتل 30.000 من السجناءالسياسيين في مجزرة تلك معظهم من المجاهدين الابطال.
ربما لم يسمع الجيل الجديد منها ولم يعرف بان المتورطين فيها هم من رموز النظام حاليا كما ان خامنئي ولي الفقيه الحالي، رئيس الجهور للنظام آنذاك و قال في هذا القتل الشامل علنا:” نحن نعدم ولا نمزح في هذا المجال وكما روحاني رئيس المجهور الحالي كان آنذاك مساعد معاون قيادة كل القوى و أحد منفذي الحكومة بمستوى عالي.
هذا قسم من حقيقة قتل شامل السجناء السياسيين الذي شارك فيه كلا جناحي النظام ومن الملفت ان طيلة 27 سنة ماضية كان المعيار الرئيسي لاخذ منصب في مقاليد السلطة في نظام الملالي التزام بنظام ولاية الفقية ما يتجسد في دفاع عن هذه المجزرة او إبادة الجيل حيث اصبح ارتكاب هذه المجزرة جزء من هوية ونبذه من تاريخ كافة عصابات النظام من الاصلاحيين المزيفين وحزب الخضر من داخل النظام حتى مدعين بالاعتدال. لكن قسم آخر من الحقيقة هو ان الدماء الطاهرة النزيفة، لايمحى اثرها من ثياب النظام المتلطخة ولا يمحى من اذهان الشعب الايراني، وقسم آخر من الحقيقة هو أن السكوت من قبل الدول الغربيه والامم المتحدة بسياستهم المسايرة والمساومة غير مبرر ويجب عليهن تحمل مسؤليتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق