الأحد، 3 يناير 2016

وحشة النظام الايراني من الانفجار في ظروف الانتخابات


في هذه الايام نرى ان اعضاء مجلس النظام  الايراني يتحدثون عن الوضع الوخيم لمختلف اطياف الشعب والوضع اللايطاق لحوزتهم الانتخابية في جلسة علنية المجلس ويحذرون من الوضع الانفجاري للمجتمع الايراني منها في جلسة يوم الاثنين 28دسمبر الراهن قال احد اعضاء المجلس يدعى بور ابراهيمي:
”متقاعدو مصنع الفولاذ منذ 4 شهور مواجهون بمشكلة اخذ رواتبهم ولحد الآن بلغت مطالبات صندوق الفولاذ من الدولة على 20،000 ميليارتومان(5700ميليار دولارا).
قد أنفقوا اليهم 8.5ميليار دولارا للاستثمار الا ان مساعد الوزير منعه وهذا ادى الى
بطالة 15000 شخصا في مدينة كرمان فقط الذين يحتاجون الى رغيف خبزهم ونحن جالسون في المجلس”.
وقال الملا سالك احد نائب المجلس الآخر: قد مضى اكثر من 3 شهور و لم يعطوا رواتب المتقاعدين. رغم ان الوزير أمر بشخص يدعى أكرمي في البنك المركزي للانفاق لكنه لم ينفق. الناس تحت الضغوط حقا. مع هذا الوضع القاتل في محافظة اصفهان والمسائل التي تعود الى 85000 عائلة و بعدم انفاق رواتبهم ما سببب مواجهتهم بقلقات كثيرة. واضاف محذرا بالنسبة لتداعيات هذه الوضعية خاصة في ظروف الانتخابات قائلا: ”الأزمة بالقوة” راحت تستبدل الى ”الأزمة بالفعل” وهذا في ظروف الانتخابات يوجد الخطر(مجلس النظام 28 دسمبر 2015)
لكنه لا يتوقع احد من ان هذه المراوغات تؤثر على تقليل هذه الازمات ولوبقيد انملة وليس هدفهم الا تخفيض الضغوط من عليهم وثانيا يعتبرها قسم من دعاياهم الانتخابية كما الموضوع نفسه طُرح قبل اسبوع في المجلس وقال عبدالرضا عزيزي احد آخر من اعضاء المجلس: اجتمعوا موظفوا الفولاذ و متقاعدوه مرارا و كرارا  أمام مبنى رئآسة الجمهورية و مع الاسف راح ضحية احدهم بسبب برودة الجو (1دسمبر2015)
هل هناك كلام أكثر مهتزا بان احد المتقاعدين من مصنع الفولاذ الذين اصبح التجمع أمام المجلس او أي مبنى آخر للنظام عملهم اليومي راح ضحيته في هذه البرودة الشتوية وبسبب عدم اعطاء رواتبهم التي انفقوها انفسهم و خلال 30 سنة طيلة اشتغالهم الى صندوق سكوريتاه وصندوق التقاعد!
لكنه اضافة الى دعايا الانتخابات، هناك حقيقة اخرى وهي خوف النظام من اوضاع للمجتمع الايراني الانفجارية الذي سبب وحشة النظام ومنها اعضاء المجلس وسبب نشاطهم الدائب. الخوف والوحشة التي نرى موجتها في تصريحات حامد قادرمرزي عضو مجلس النظام الذي يرسم المنظر الحلك للنظام:
”أخاف! أخاف! من ان الفقر يؤدي الى الكفر والى الوضع الذي لا يبقى أمل لرفعه ولا تدبير لحله (مجلس النظام 28 دسمبر2015)
هذا خوف حقيقي ومتوقع للنظام الذي بلغ جوره ذروته، خوف من السقوط المحتوم وإن الله على نصر المظلومين لقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق