يخفى روحاني بلثام اعتدال الفاشي الديني

تجتاح التظاهرات الواسعة في ادانة زيارة روحاني باريس متهمة روحاني بالتورط في انتهاك حقوق الانسان وجرائم النظام الايراني كلها وبوجه خصوص الاعدامات التي اخذ ملالي طهران آلية قمع المخالفين من اي صنف و طيف. حشدت التظاهرات كبراها ما يقارب بـ 800 شخصية في طي الطريق راجلا بدعوة مجلس المقاومة الايرانية الوطنية التي تشمل على تيارات معارضة مختلفة كبراها منظمة مجاهدي خلق الايرانية كما شارك في هذه المظاهرات الحاشدة التي اقيمت متزامنا مع زيارة روحاني من باريس آلاف الجالية الايرانية من انصار المقاومة الإيرانية وممثلي الشعب السوري.

 قطع المتظاهرون مسارا من ميدان ”دانفرروشرو” جنوبي العاصمة متوجها الى ”انواليد” في وسط العاصمة الذي كان مكان الاستقبال من روحاني صباح ذلك اليوم.
مريم رجوي الرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل مجلس المقاومة الايرانية اعربت في تصريحها «روحاني كاحد السلطات العالية في ديكتاتوري ديني خلال 37 سنة ماضية في إيران متورط في جرائم النظام كلها» وأدلت بـأكثر من 2000 اعدام منذ مجيء روحاني الى رئاسة جمهورية ايران في عام 2013 وأدانت تعريفه كـ ”معتدل وغير متطرف” قائلة: «هذه هي خدعة كبيرة التي ليست هدفها الا جذب مساعدات الغرب لطهران..». 

متزامنا مع التظاهرات طلب حوالي 60 شخصا من نواب البرلمان في مقال منتشر في انترنت من اولاند رئيس جمهور فرنسا كي يطلب من نظيره الايراني اطلاق سراح السجناء السياسيين.
يأتي في هذا الامتداد ما صرح جوزيه بووية نائب البرلمان الاروبي ومن مدافعي البيئة من فرنسا قائلا:«كيف يمكن فرش سجادة حمراء للحصول على الصفقات الاقتصادية والسوق في مقدم شخص الذي يكون الاعدام في رأس إجراءاته السياسية؟! من وجهة نظري هذا الاقدام مرفوضا على الاطلاق»
هذا ومنظمة العفو الدولي أفادت تقريرا جاء فيه: ” إيران البلد الذي يتم اعدام المراهقين فيها اكثر من البلاد برمتها في العالم وأدانت مراسلون بلاحدود تحويل إيران الى احدى 5 البلاد التي تعد كسجن كبير للمراسلين.
كان من المفروض ان اولاند وبصفته رئيس جمهور البلد المشهور بمبدأ حقوق الانسان يمطر على روحاني بوابل من الاسئله حول انتهاكات حقوق الانسان الا ان الصفقات الاقتصادية سبقت كل شيء في الزيارة التي لا يرحب الشعب الايراني بها ونظرا لتحطيم البنية التحتية في إيران لا تكمن نجاحا مهما كان مبلغ الصفقات 15 ميليار دولارا.