الأربعاء، 6 يناير 2016

قطع العلاقت ضروري ولكن متأخر



يبدو ان للنظام الايراني سهم في انتهاك مصونية ديبلوماسية بانهم يدخلون سفارة وقنصلية السعودية كما دخلوا سفارة اميركا في طهران عام 1979 وخطفوا ديبلوماسيين امريكيين او في هجوم الى سفارة بريطانيا في طهران. لا يمكن التصديق بان هذه الوقائع تحدث دون اطلاع عناصر الحكومة كل من خامنئي او الحرس الثوري، في الحقيقة ليست المظاهرات تلقائية
النظام الايراني حاول لخلق المشاكل في محافظات شيعية في شرق السعودية التي فيها منابع النفط كما حاول بنفس الاعمال في البحرين حيث يعتبر هذه الفعاليات جزءا من الحرب بين ملالي طهران و الائتلاف بقيادة السعودية.
النظام الايراني يدعم الحوثيين بالتسليح والتمويل والتزويد لاسقاط حكومة اليمن، يدعم الاسد في سوريا الذي راح ضحية حربه اكثر من 300.000 شخصا، يثير الحرب الطائفية في العراق ما أدى الى الفوضى في العراق وقضاء حتف عشرات الآلاف.  
النظام الايراني يستخدم انواع الوسائل لتحقيق مخططاته التوسعية منها الارهاب والتدمير وإثارة الفتنة الطائفية وتشكيل الميليشيات التابعة له. هذا لا يعني الا ان الحل الوحيد لتوقف تجاوز هذا النظام ليس الا الوقوف الحازم بوجهه وكلما مضى على موقف السكوت تجاهه لم تكن نتيجته الا تردي الاوضاع اكثر واكثر وما نرى اليوم...
لاشك ان بعد العراق وسوريا واليمن كان ينوي النظام الايراني السعودية إيجاد الفوضى ما يدل على اوج حقد النظام الايراني تجاه السعودية كما نرى في الهجمات ضد سفارتها وقنصليتها.
اذن ما هو الحل؟ الحل يكمن في ظل اتحاد عربي قوي الذي يرفض النظام الايرانية برمته و كافة اطيافه وفي هذا الامتداد يأتي قطع علاقة البلدان العربية مع إيران سريعا.
اثبتت التجربة بان الوقوف الحازم تجاه هذا النظام يؤدي الى انسحابه لامحالة كما رأينا في مجال النووي مدى ذل النظام في قبول الاتفاق النووي بعد أن أبرم لاكثر من 20 سنة وصرف ما يقارب بـ 1000 ميليار دولار.
هذا والموقف الحازم من قبل السعودية تجاه الهجوم على سفارتها أجبر النظام بابراز الندامة ولذلك نقول: الحل الوحيد يساوي الوقوف باصرم اللغة تجاه النظام و من جهة اخرى دعم عن المقاومة الايرانية ما يعني أيضا الوقوف الصارم بوجه النظام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق