الخميس، 8 أكتوبر 2015

ليبرتي قلعة الصمود




يعاني مخيم ليبرتي مكان اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية من الحصار اللاانساني حيث لقي 28 شخصا حتفهم جراء الحصار الطبي المؤلم المفروض من قبل العملاء المتأمرين لنظام الملالي في العراق ومئات  الآخرون مصابون بامراض مستعصية مثل سرطان متعرضون الخطر بسبب  عدم تناولهم باطباء أخصائيين في خارج المخيم.
هؤلاء المجاهدون تم نقلهم القسري في عام 2012 من مخيمهم الاول ”اشرف” الواقع
في محافظة ديالى إلى مخيم ليبرتي الذي تحول ولفرض الحصار الى السجن. هم الذين حولوا ”اشرف” من أرض جرداء الى  مدينة  راقية بالبنية التحتية والمنشآت المدنية والتعليمية وشكلوا  تنظيما على اساس الحرية والديمقراطية والمساواة.
اصبح اشرف اسوة للنساء والشباب الايرانيين مستلهمين من حريات وصمود سكانه.
كما أشرنا اعلاه كان نقل المجاهدين من اشرف الى ليبرتي امرا قسريا ويعتبر تعريهم عن بيتهم والذي نفذها نوري المالكي نيابة عن وعلى وصية خامنئي الملعون ونرى الاطراف الاخرى ايضا كالامم المتحدة والادارة الامريكية والاتحاد الاروبي مسايرة المالكي في النقل القسري.
الدول الغربية يبررن دعمهن عن هذا المشروع الخائن تحت يافطة نقل المجاهدين الى المخيم المؤقت كمكان الترحل الى البلدان الثالثة الا انه  اثبتت  فعلا بان ليست الا كقيعة في الصحراء ومن خلال ممارسات القمع من قبل لجنة مشرفة على المخيم بان لم يكن هدف النقل الا تلاشي تنظيم المعارضة الايرانية. ولذلك نرى استمرار  الضغوط والمضايقات  من قبل المالكي ومسانده فالح الفياض على سكان ليبرتي لحد الآن.
اما من الملفت ان سكان المخيم وحيث انهم متخذي عهد الصمود حتى النخاع لاسقاط نظام ولاية الفقيه ومن اجل تحرير ايران لم لن يستسلموا ابدا بل عكسيا وبصمودهم الاسطوري اصبحوا مصدر الهام الشعب الايراني في الاحتجاجات والحركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق