الأحد، 18 أكتوبر 2015

أليس الشيعة والسنة أخوين؟


يرفض الاسلام الطائفية ويدافع عن الحرية حيث يعتبر دين السمح والحرية اما اليوم  نظام ولاية الفقيه والميليشيات  التابعة له والمشددين الوحوش يبررون إجرامهم باسم الاسلام ويعرضون حرب القدرة بين مختلف عصاباتهم حرب بين الشيعة والسنة. نرجع الى الوراء ونري أن هذه المنطقة كانت بريئة من مثل هذه الحروب لفترة طويلة حتى وصول خميني الى سدة  الحكم في ايران.. 
هو بنى  التفرقة والفتنه بين الاخوة باستمرار الحرب ضد العراق تحت  يافطة ”قدس عن طريق كربلاء” لكي يشمل سيطرته على المنطقة كلها كما يضاعف الضغوط  على اهل السنة داخل ايران باعتقالات عشوائية واعدام الابرياء منهم  فضلاعن تخريب مساجدهم. هذه هي نفس  السياسة التي تجري في العراق بابادة جماعية وفي سوريه بمجازر بشعة وفي ايران بقتل وادعام آلاف المجاهدين الشيعي الذين كشفوا لثام الرئاء عن وجههم  كما يستمر النظام المؤامرات والضغوط على مجاهدي الحرية  في  ليبرتي باشكال عديدة من استمرار الحصار الجائر عليهم  حتى ارسال فئات من عملاء وزارةالمخابرات  الى  بوابة ليبرتي لفرض الحرب النفسية على السكان وتمهيد الارضية لوقوع كارثة اخرى  بشأنهم.

 اذن وكما نرى لا فرق بين الشيعي والسني لدى النظام من حيث القمع او الانتماء ويبج تلقي الدرس للشيعة والسنة من هذه المواجهة ان لهما عدو واحد وهو نظام ولاية الفقيه فقط. في الحقيقة الشيعة الحقيقية تعرف اليوم بوقوفه الكامل بوجه ولاية الفقيه و يعتبر  اهل السنة اخوانا له في الدين كما من البديهي انه يقتدي بامام على في قوله ما وصف الناس في وصية له لمالك اشتر النخعي حينما ارسله الى ولاية مصر:”.. فانهما صنفان  إما اخ  لك في الدين وإما نظيرلك في الخلق”. نعم بهذه التعاليم الاصيلة وكشف دجل النظام الايراني في استغلاله من الشيعة او السنة يجب ان نقول للشعوب المسلمة في المنطقة والدول الجوار لايران  ان سيل الدم الذي اجراها التشدد باسم الاسلام في بلادكم يمكنها الانتهاء وطريقه الوحيد هو التضامن مع المقاومة الايرانية والشعب الايراني والوقوف الكامل بوجه ولاية الفقيه واياديها كبشار الاسد ومواليها في العراق واليمن ولبنان و سوريا الذين يتابعونها وينفذون سياساتها لان طالما هذا النظام  على  الحكم لا يرى الشعب الايراني وشعوبه الاشقاء الحرية والديمقراطية . يجب قطع ذراع هذا النظام من منطقة الشرق الاوسط برمتها واسقاط خليفة الرجعيين والارهاب في إيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق