الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

سجن غوهردشت ـ استمرار تعذيب نفسي لسجناء اهل السنة


تم مثول اثنين من مواطني اهل السنة اسمهما داود عبدالهي و كامران شيخة من مدينة مهاباد كردي إيران الى شعبة 28 للمحكمة عند القاضي الجلاد محمد مقيسة في يوم اثنين 19 اوكتبر 2015 لكنهما و بسبب عدم مجئي المحامين التسخيريين ما اقيمت المحكمة وهذا يعني استمرار اجراءات ضد انسانية بشأنهم لتعذيبهم لمدة ما يقارب بـ 7 سنوات من عدم حسم ملفهم القضايي.
كامران شيخة مسقط رأسه مهاباد بمواليد 1984 اسم الاب: علي ـ تم اعتقاله شهر شباط عام 2009 في مدينة مهاباد
سيد داود عبداللهي مسقط رأسه مهاباد بمواليد 1981 اسم الاب: محمود ـ تم اعتقاله شهر شباط عام 2009 في مدينة مهاباد
هذان المواطنان تم اعتقالهما متضامنا مع اعتقال 5 سجناء آخرين من اهل السنة اسمهم ماموستا فرهاد سليمي، انور خضري، خسرو بشارت، قاسم ابسته وايوب كريمي كلهم يسجنون في حالة عدم حسم ملفهم منذ سنة اعتقالهم لحد الآن.
هؤلاء السجناء السياسيين تم اعتقالهم بسبب معتقداتهم  في عام 2009 متهما بـ ”عمل ضد أمن البلد!” عن طريق فعالية مذهبية الذين تعرضوا للاستجواب والتعذيب الجسدي في زنزانة انفرادية بسجن مخابرات ارومية ومن ثم تم نقلهم الى سجن مهاباد ما مضى عليهم 6 شهور مع الضغط عليهم لقبول تهمهم بحيث لو لم يقبلوا تهمهم لكانوا متعرضين للتهديد والتعذيب المجددة منها النقل الى زنزانات انفرادية او التبعيد الى المدن البعيدة من مسقط رأسهم. يأتي في هذا الامتداد جريان نقلهم الى مختلف السجون كالتالي:
بعد 6 شهور تم نقلهم الى سجن ارومية لمدة 45 يوما و من ثم تم تبعيدهم الى سجن ايفين السيء الصيت في فقرة 350 و من ثم لمرة اخرى تم نقلهم الي سجن غوهردشت كرج حيث باقون هناك في فقرة 4 قسم 10 هذا السجن واللافت انهم قضوا هذه المدة في حالة عدم حسم الملف حيث بعد شهرين يصبح السنة السابعة من حالتهم تلك. الجدير بالذكر ان القاضي المجرم احكم على 4 منهم قبل سنة و على احدهم في السنة الراهنة حكم محاربة وفساد في الارض والبغي ما يعني اعدام.
المقاومة الايرانية ومن منطلق اطلاق سراحهم او تخفيف حكمهم بذلت مجهود طاقتها اعلاما و ايصال صوتهم المظلومين الى مسامع العالم حيث أصعب تنفيذ الحكم عليهم من قبل جلاوزة النظام الايراني ما يجدر بالترحيب و الامتثال لمن يحرق قلبه للحرية وللمظلومين ولاسيما من اهل السنة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق