الاثنين، 26 أكتوبر 2015

لا قيمة لدم الشيعة ولا السنة عند الملالي


يحسبون البعض ان النظام  الايراني يريد سلطة الشيعة على السنة بينما لا يريد هذا النظام  الفاشي المتستر بالدين الا السيطرة الكاملة على المنطقة بكاملها حفظا لنظامه الخبيث في طهران حيث يستخدم رموزه الوان من اساليب ضد الانسانية والمحتالة :
في العراق يشعلون الحرب الطائفية
في الفلسطين يقومون بالتفرقة بين صفوف الفلسطينين
وفي افغانستان يتقرب الملالي من التيارات التي لها خلافات عميقة مع معتقدات نظامهم مذهبيا وسياسيا لكنها بوجه مشتركه وهو التطرف والحكومة الدينية
في الحقيقة عند الملالي لا قيمة لدم الشيعة ولا السنة ولا اي انسان في العالم كما يقوم بمجاز في شأن الشيعة داخل إيران، يقمع السنة ويغتيلهم ويعدمهم وفي العراق يضحي اهل السنة والشيعة كليهما و في سوريا السنة
لم ولن ينسى الداني والقاصي في العالم تفجيرا ارهابيا لمرقد الامامين للشيعة  في السامراء عام 2006 وموجة حملات عشوائية ووحشية على 200 مسجدا لاهل السنة في العراق. هذه الحملة كانت احدى الهجمات المخططة المجرمة للنظام الايراني من اجل السلطة في العراق.
كما فجر مرقد الامام الثامن للشيعة في مدينة مشهد شمال شرقي إيران و قتل القسيسين بغية الصاق التهمة على المجاهدين من اجل تشوية سمعتهم.
وكما يعرف العموم ان نظام االملالي ذاته مسبب قتل زوار الكعبة المعظمة ولاجل رمي التهمة على السلطات  السعودية الا انه كشف في صراعات الذئاب داخل النظام بان الجريمة كانت مخططة من قبل وزارة المخابرات الايرانية
وكما يتذكر الكل كان الشيعة والسنة متعايشين سلميا في العراق طيلة السنوات ولم يكن لهما عراكا ولا صراعا حيث كان نسيج العشائرمعظمهم مركبا من الشيعة والسنة كما كثير من العوائل كانت مركبة من الزوج السني و الزوجة الشيعية او بالعكس مماثلة ما نرى في لبنان و جدير ذكرا ان في ايران كانت المعاملات بين التابعين لكلي المذهبين مليئا من الاحترام المتقابل .
لا يمكن الشك ان الملالي الظالمين يخربون مساجد اهل السنة والجماعة ويمنعون بناء مسجد لاهل  السنة في طهران و... كما حولوا مساجد الشيعة الى مراكز القمع والتجسس وكما فرضوا الحرمان والفقر على اخوتنا واخواتنا من الكرد والعرب والبلوش 
والتركمان و.. بينما دين الاسلام دين الرسول النبي الذي وظف الناس جميعا بالمعايشة المسالمة مع اديان اخرى وفقا لآية  شريفة: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً.. 
وعلّم المؤمنين أن يتلقوا الخلافات في العقائد رحمة و حل الصبر وشرح الصدر و التساهل محل العصبية الجاهلية حيث قال ما جئت للعن بل بعثت للرحمة، وهذا ايضا قول له:أن احب بين الصديقين المتحابين عند الله الذي يحب الآخر اكثرا . قارنوا هذه الوصايا مع صدور فتوى لقتل شامل 30 ألف سجين سياسي من قبل خميني ومع أوامر خامنئي للاعدامات في إيران و لمزيد من القتل والفتك في العراق  وسوريا  واليمن و...
اذا ادعى الرجعيين والخمينيين أنهم يدافعون عن الاسلام و المسلمين لماذا لا يسمعون للنبي الرحمة صلى الله عليه وآله حيث قال: الذي يحب لله  و يغضب لله ويعفو لله إنه أكمل الايمان.
نعم يجب ان نسأل الملالي من قال الاسلام  يعني استبداد تحت غطاء الدين و انتهاك حقوق الانسان؟ من قال الاسلام يعني ممارسة تجويع الملايين من الشعب الايراني بهدف الحصول على القنبلة الذرية وصنع الصواريخ؟
لا ليس الاسلام الذي يقوله الملالي وإنما الاسلام هو كلمة حبيب الله حيث يقول: إن احب الاعمال عند الله إيصال الفرح الى قلب مسلم او إزالة حزن منه او أداء دين له او رفع مجاعته
ونختم الكلام بقول الرسول الامين صلي الله عليه وآله:”المسلم من سلم المسلمون من  يده ولسانه” والملالي الظالمين اشد الاعداء لهذه الرسالة البليغة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق