الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

وحشة الملالي تجاه تذمر الشعب من الحرس الثوري



بلغ تذمر الشعب من اعمال الحرس الثوري ضد الشعبي ذروته حيث ابدى جنتي إمام جمعة لخامنئي في طهران خوفه منه والسبب فرح الشعب بعدمقتل الحرسي حسين  همداني في سوريا. في الحقيقة ليس الفرح من مقتل هذا الحرسي للشعب الايراني حصرا بل ونرى احيانا تماشي بعض الاعلام في داخل إيران مع هذا الفرح وابراز التذمر من اعمال الحرس الثوري القمعية متأثرا من رأي الشارع الايراني ضد القمع وضد الحرس الثوري كما استخدمت جريدة رويش ملت (نمو الشعب) كلمة قتل بدلا من ارتحال او توفى لهذا خرزة القمع (همداني) والتي سببت ملاحقتها من قبل قضاء النظام الايراني واحالة ملفها الى المحكمة للمتابعة.
يأتي في  هذا الامتداد رد فعل ثاني ما يعود الى احد موظفي تلفزيون النظام تجاه مقتل همداني حيث نشرت وكالة السلطة القضائية للملالي خبر إقالة خبير الطبخ لتلفزيون النظام بتهمة اهانة حسين همداني. كتب هذا الخبير اسفل صورة حسين همداني في حسابه  اينستغرام في شبكة تلفزيون الخامسة: ”إلى الدرك الاسفل” حيث سببت الجملة طرده من تلفزيون النظام . عندما نرى هذه ردود افعال من الموظفين في الحكومة تجاه هلاك احد قيادي الحرس الثوري سنفهم مدى استياء وتذمر الشارع الايراني الذي ليس له أي علاقة بالحكومة وإنما لهم الحرب ضد النظام وبوجه خصوص الشعب الطهراني الذي له ذكريه مؤلمة من قمع الحرس الثوري انتفاضته في عام 2009
تذمر الشعب من الحرس الثوري و لعنهم على هذه السلطة ضد الشعب سبب وحشة ملا جنتي حيث أدلى بموضوع ذلك في صلاة الجمعة 16 اوكتبر بضجة وألم قائلا: أين نحن بالساحة؟ كيف غرق حسين همداني في ورطة الشهادة (هذا تعبيره) دفاعا عن نظامنا والبعض يطعنون فينا ويقولون كلمات  سيئة بالنسبة له
رغم دجل امام جمعة المؤقت لخامنئي في طهران الشعب الايراني يعرف جيدا ماهية هذه السلطة ضدالشعبي ومؤسسيها من ابرز المجرمين ويعرف بالضبط ما يريده. الشعب الايراني يريد اطاحة بحكومة ملالي الظالمين وسلطاتها  القمعية مماثلة الحرس الثوري والبسيج والشرطة الانتظامية واخرى قوات الامن والمكافحة في النظام حيث كلها ليست الا ادات القمع والقتل وفي صدرها الحرس الثوري السلطة التي لا فقط كانت مشغولة بقمع الشعب الايراني خلال 36 السنة الماضية وإنما بدأ منذ ما يقارب بـ 5 سنوات بقمع الشعب السوري المظلوم بحجم كبير ومساعدة للاسد المجرم الذي سبب الدمار والقتل والتشريد للملايين من الشعب السوري الابي. خير دليل على حجم تدخلات الحرس الثوري الكبير في سوريا مقتل 3 من الحرسيين على مستوى لواء خلال اسبوع واحد.

في الحقيقة الشعب الايراني يتذمر من سياسة تصدير الارهاب وقتل السوريين معتمدا على ثروات إيران بينما الشباب الايرانيين يعيشون في الحرمان والبطالة والفقر كلها ناجمة من حكومة الملالي القذرة و لذلك يبرز فرحه من مقتل الحرسيين . فرح الشباب والشارع الايراني من جهة اخرى يدل على انتقاص هيمنة قوة القمع اي الحرس الثوري الكاذبة ما جاء بعد فك عقدة طلسم ولاية خامنئي وبوجه خصوص بعد تجرع كأس سم النووي. هذا بشارة لافق مبين وان ربك لبالمرصاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق