الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

لماذا الملالي بحاجة ماسة الى التطرف واصدار الارهاب الى خارج حدودهم ؟




يرد على هذاالسؤال سكرتير مجلس الاعلى لامن النظام الايراني قائلا :
”نحن ننزف بدمائنا في سوريا والعراق لكى لا تريق دمائنا في طهران”
وكما صرح احد قادة الحرس الثوري قائلا : ”نحن الان وبمسافة  بعيده تبلغ مئات الكيلومترات ندافع عن حدودنا بوجه الاعداء”
نعم الجواب ها هو ، استخدام الارهاب والجرائم اللا انسانية في العراق وسوريا  والبحرين

و...لاجل الحفاظ على بقاء نظام الملالي الذي يرى كيانه معرض للخطر ، وعلى هذا الاساس النظام الايراني مع اذنابه يريدون ان يظهروا بان الملالي من منطلق قوة يتدخلون في هذا البلاد ولكن علينا الحذار ولا نخطاء نستخدم تجربة القوى النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية بارتكابها اكثر مجازر،

نعم بالعكس النظام الايراني يعيش موقف ضعف بسبب الخسائر والهزائم التي الحقت به .
إن اقبال النظام الايراني الى اعمال ارهابية و تدخله في شؤون دول منطقة الداخلية منها تكوين خلايا ارهابيه في بحرين و احداث مكة المكرمة و ازمة اليمن وسوريا والعراق و... كل هذا اصداء الازمات الداخلية التي تحيط به من كل جوانب.
ولكن لا شك أن حصة هذا النظام من هذه القضايا ليست الاّ العزلة والكراهية  اكثرفاكثر من السابق لدى شعوب ودول المنطقة .
اضافة الى ذلك ظروف المنطقة لا تسمح لهذا التدخل ولا تخفف من ازمات النظام  الداخليه  بل عكس ذلك تماما ستفرز انعكاسا سلبيا عليه
وطالما تمادى هذا النظام في السلطه ، لا يحظى لا الشعب الايراني ولاسائر الشعوب في الشرق الاوسط لا بالحرية ولابالديمقراطية ، النظام الذي يصر على صنع قنبلة نووية على الرغم من معارضة الشعب الايراني والمجتمع الدولي فهو فعلا يشكل خطر داهم ضد العالم باجمعه .
اذن الحل هو قطع دابر النظام الايراني في انحاء المنطقة  واسقاط خليفة الرجعين والارها بيين في ايران .
ودون شك  وبحزم يجب القول  للشعوب المنطقة بان اسالة الدماء  ونار فتنة الطائفية التي تحيط ببلدكم وباسم الاسلام من  الممكن انهاءها والحل يكمن بالتضامن مع المقاومة الايرانية والصمود بامتياز بوجه ولاية الفقية واذنابه مثل بشار الاسد وكذلك اليتارات التابعة لولاية الفقية في العراق واليمن وسوريا ولنبان والبحرين الذين يطبقون اوامر  طهران بالحرف الواحد
من هذا المنطلق يجب أن نكون صوت بعضا لبعض ونتكاتف و نصرخ بكل صوتنا:
«ايران برة برة ، منطقة شرق الاوسط تبقي حرة»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق